دعت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" عموم الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري إلى مقاطعة حراسة مباراة مهنة التدريس التي اشترط فيها أقل من 30 سنة.
وبعد مطالبتها بـ"تجسيد الإضراب الوطني يوم السبت 11 دجنبر 2021"، في بلاغ عممته، ناشدت كل "الإطارات المناضلة إلى تعميق آليات التنسيق لبلورة فعل نضالي قادر على خلق موازين قوى تجابه كل أشكال الهجوم على المدرسة والوظيفة العموميتن".
ووجهت رسالة إلى الإطارات النقابية في التعليم، من أجل "تحمل مسؤوليتها التاريخية بدعوة الشغيلة التعليمية عموما إلى مقاطعة مباراة التعليم ليوم 11 دجنبر حراسة وتصحيحا".
ويشار إلى أن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة، وضع شروطا جديدة من أجل الولوج إلى مهنة التدريس، منها تحديده 30 سنة كسقف من أجل الولوج لمهنة التدريس، والميزة.
وخلّف ما اصطلح عليه "تسقيف السن" احتجاجات في عدة مدن، خصوصا في عدة جامعات، مثل فاس، ووجدة، وتازة، وأكادير، وفتحت نقاشا مجتمعيا حول دستورية الشروط.