رفض وزير الخارجية، ناصر بوريطة، يوم أمس السبت، الرد على ما نشرته "القناة 12" الإسرائيلية؛ حيث زعمت أن هناك طموحات لدى مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لتهجير الفلسطينيين إلى المغرب ومنطقة بونتلاند بالصومال، في إطار مشروع كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد طرحه بعد العدوان على غزة.

وحسب مقطع فيديو اطلع عليه "تيلكيل عربي"، قال بوريطة لصحافي مغربي أراد الحصول على تصريح منه بهذا الخصوص: "هذه القناة عبرت عن موقفها، وليس موقف إسرائيل الرسمي. لم يذكروا أنهم نقلوا الخبر عن وزارة الخارجية. مبدئي هو أنني لا أعلق على ما تنشره الصحافة؛ لأنها لا تمثل شيئا".

يشار إلى أن بوريطة قال، خلال ندوة صحفية جمعته بنظيره العراقي، فؤاد حسين، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب، إن "القرار بيد الفلسطينيين، والمغرب دائما داعم للمواقف التي تتخذها السلطة الفلسطينية، وداعم لحل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل".

وتابع الوزير أن التنسيق حول القضية الفلسطينية مهم وداعم للموقف الفلسطيني؛ كون الشعب الفلسطيني هو المعني بالدرجة الأولى بهذه القضية، موضحا أنه تحدث مع نظيره العراقي حول الوضع في المنطقة.

كما لفت بوريطة إلى أن المواقف بين المغرب والعراق متشابهة، وأن المغرب يقف دائما مع الوحدة الوطنية للدول، سواء في السودان أو ليبيا أو سوريا.