وضع توماس جولي، المُدير الفني لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، شكاية أمام المصالح الأمنية الفرنسية، بسبب رسائل التهديد والوعيد التي توصل بها منذ أيام.
وحسب شبكة"RMC"، فإن الرسائل التي توصل بها توماس جولي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وصلت إلى تهديده بالتصفية الجسدية، بعد إشرافه على تفاصيل حفل افتتاح الأولمبياد.
من جهتها، النيابة العامة الفرنسية، أكدت فتح تحقيق في القضية، بسبب طبيعة رسائل الكراهية والتهديد بالقتل التي تم إرسالها إلى توماس جولي.
وأشارت الرسائل إلى الميول الجنسي للمدير الفني، الذي تحكم حسبها في اختياراته للوحات الفنية خلال حفل افتتاح الأولمبياد الباريسي.
ويتعرض توماس جولي إلى حملة تشهير كبيرة في فرنسا، عبر منصات التواصل الإجتماعي، وهو ما دفع المصالح الأمنية لتعميق البحث والبدء في تحليل الرسائل، للوقوف على الأشخاص المتورطين.
جدير ذكره، أن بعض مشاهد حفل الافتتاح، جرت على اللجنة المنظمة انتقادات شديدة، من طرف الكنيسة الكاثوليكية، وسياسيي أقصى اليمين.