أعلن مدير القرية الأولمبية لوران ميشو، أنه سيكون هناك 300,000 واقٍ ذكري متاح لـ 10,500 رياضي مشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، أي ما يعادل حوالي 29 واقٍ لكل رياضي.
وقال ميشو: في تصريح لـ"سكاي نيوز"، من المهم أن تكون الأجواء هنا ودية في إشارة إلى القرية الأولمبية، التي ستأوي المشاركين في دورة باريس التي ستنطلق في 26 يوليوز وتنتهي في الـ11 غشت.
وأكد متحدث باسم دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، أنه سيتم توفير 200,000 واقٍ ذكري ذكري، و10,000 واقٍ ذكري بدون لاتكس، و20,000 واقٍ أنثوي، و10,000 حاجز فموي.
ويعود توزيع الواقيات الذكرية في الألعاب الأولمبية، لما يقارب 40 سنة، حيث بدأت هذه المبادرة في صيف عام 1988 عندما أُقيمت الألعاب في سيول، كوريا الجنوبية. وتم إرسال حوالي 6,000 واق ذكري إلى القرية لرفع الوعي حول الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية وتعزيز الجنس الآمن والسلوكيات الصحية.
وتؤكد الجهات المنظمة للألعاب الأولمبية عبر مختلف الدورات إلى أنه لا يتم توزيع الواقيات في القرية الأولمبية لتشجيع النشاط الجنسي بحد ذاته، بل تهدف بشكل رئيسي إلى رفع الوعي حول انتشار الأمراض المنقولة جنسياً ولأخذها إلى بلدان الرياضيين.
ووفق تقارير إعلامية فإن دورة الألعاب الصيفية التي نظمت سنة 1992 في سيدني، كان واضحا أن الرياضيين يستخدمون الواقيات بشكل أكثر من مجرد دروس تعليمية عن الجنس.
للإشارة، تختلف أعداد الواقيات التي يتم إرسالها إلى الألعاب باختلاف الدورة 130,000 في أثينا 2004، 100,000 في بكين 2008، و450,000 في ريو 2016. وغالبًا ما تتأثر هذه الأعداد بالسياسة المحلية.