جدد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ، حديثه عن قرار الترشح لرئاسة اللجنة من عدمه، خلال الولاية المقبلة بعد انتهاء ولايته الحالية في شهر يونيو المقبل.
وحسم باخ قراره بعدم الترشح لولاية جديدة، خلال مؤتمر صحفي، مبديا استعداده للتعاون مع من سيخلفه على رأس اللجنة، خلال الجمعية العمومية المرتقبة.
وأوضح باخ، أن قراره لا علاقة له بدواع صحية، وإنما احتكم للمنطق واتخذ قراره منذ مدة، وأن هذا لا علاقة له بشغفه بالحركة الأولمبية.
وتواجه المشاريع المرشحة منافسة قوية من البريطاني سيبستيان كو، الذي أعلن نيته الترشح لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في شتنبر الماضي، بعدما أكد الألماني توماس باخ، الرئيس الحالي للجنة، أنه لن يترشح لولاية جديدة، وذلك مع نهاية دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الماضية في باريس.
للإشارة، عبر كو، في تصريحات إعلامية، عن أنه يسعى للاستفادة بشكل أكبر من المواهب الموجودة داخل اللجنة الأولمبية الدولية ومنحها دوراً أكبر في إدارة اللجنة، حيث كان قد أشار، الشهر الماضي، إلى أن السلطة في اللجنة الأولمبية الدولية موجودة في يد عدد قليل من الأشخاص.