أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدم توصلها بأي إشارات بشأن استئناف باقي مباريات الموسم وقبله التداريب، وذلك بعد 3 أسابيع من تقديم بروتوكول صحي إلى الجهات الحكومية لدراسته، والإعلان عن القرار المناسب بشأن المسابقات المعلقة، منذ منتصف مارس الماضي، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.

مصدر جامعي جيد الإطلاع، أوضح لـ‘‘تيلكيل عربي‘‘، أن الجهاز الكروي سلم البرتوكول الذي أعدته لجنة خاصة تضم ممثلين عن قطاع الصحة إلىى الجهات الحكومية، والأخيرة سيكون لها الكلمة بخصوص مدى إمكانية استئناف البطولة وتطبيقه، بناء على المعطيات التي تتوصل بها بشأن الوضع الوبائي في المملكة.

وبخصوص إمكانية فتح التداريب الجماعية في وجه أندية القسم الوطني الأول والثاني، تابع :‘‘ حالة الطوارئ الصحية في المغرب تمنع حاليا أي تجمعات رياضية، والفرق الوطنية مطالبة بالالتزام بالتوجيهات الحكومية والتريث..نعلم جيدا بأن أسرة كرة القدم تترقب مصير البطولة وتتطلع لعودة المنافسات بعد توقف طويل، لكن سلامة الأشخاص فوق كل شيء، وبدورنا سنكون رهن إشارة المسؤولين الحكوميين، بخصوص أي مستجد او استفسار‘‘.

وبالرغم من أندية وطنية وجهت الدعوة للاعبيها لإجراء اختبارات الكشف عن ‘‘كوفيد 19‘‘، والالتحاق بمقر إقاماتهم، إلا أن جامعة الكرة لا تملك أي معلومات رسمية ونهائية بخصوص فتح الملاعب واستئناف اخر مباريات الموسم، وأيضا إتمام الفرق المشاركة بالمسابقات الخارجية اخر أدوار كل من كأس الكونفدرالية، ودوري الأبطال، والبطولة العربية التي تحمل نسختها الحالية إسم الملك محمد السادس.

يٌشار، إلى أن لجنة البروتوكول التي ترأسها حمزة الحجوي، نائب رئيس جامعة الكرة، قدمت السيناريوهات الممكنة لاستئناف الدوري، والتدابير الوقائية التي يجب اتباعها لعودة سليمة للمنافسات الكروية، وتواريخ إنهاء جميع المواعيد من بينها أيضا المباريات المؤجلة التي تخطت حاجز الـ10 مواجهات.