خصصت الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك كرسي استثنائي لعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي، تنفيذا لاتفاقية أبرمتها جامعة محمد الخامس مع الجامعة الوطنية المستقلة، وأعطيت انطلاقتها الرسمية أول أمس الأربعاء بحضور السفير المغربي عبد الفتاح اللبار.
كما تنص الاتفاقية على تخصيص كرسي مماثل للفيلسوفة والكاتبة المكسيكية گارسييلا ييرو بالجامعة المغربية.
وخلال حفل الاعلان عن كرسي فاطمة المرنيسي بالجامعة المكسيكية، أكد رئيس شعبة الدراسات الإسبانية بجامعة محمد الخامس، مصطفى أوزير أن جامعة محمد الخامس "يحذوها الأمل في تجسير أواصر التعاون مع الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك لتبادل الخبرات والمعرفة، في مختلف التخصصات وتقديم صورة حقيقية عن المغرب بأمريكا اللاتينية، في علاقة بحقوق الإنسان ومقاربة النوع وكذا التعريف بمكتسبات الولايات المتحدة المكسيكية في هذا المجال في المغرب وشمال إفريقيا".
وأضاف مصطفى أوزير "أن تسمية عالمتين من جامعة محمد الخامس والجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك، يعد حدثا مميزا، باعتبارهما هرمين في مجال العلوم الإنسانية ومن الأوائل اللائي تناولن في أبحاثهن قضايا المرأة ومقاربة النوع في المجتمعات الأبوية، بل قمن بتعزيز دراساتهن بالعمل الميداني في المجتمع المدني لتكريس ثقافة المساواة وفهم العلاقات بين الجنسين فهما عميقا يتجاوز الصور النمطية التي تقوم على فكرة تشييء المرأة".
وتسعى جامعة محمد الخامس والجامعة الوطنية المكسيكية المستقلة إلى تمتين التعاون الثنائي في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعتين.
وتعد الجامعة الوطنية المستقلة للمكسيك أكبر جامعة بأمريكا اللاتينية، يدرس بها أكثر من 350 ألف طالب في مختلف التخصصات.