أعلنت جبهة إنقاذ تحرير جنوب الجزائر، يومه الثلاثاء، عن تبنّيها لعملية عسكرية على موقع للجيش الجزائري قرب الحدود مع مالي، والتي أودت بحياة ثلاثة جنود جزائريين، أول أمس الأحد، حسب وزارة الدفاع الجزائرية.
ووفق بيان للوزارة، فإن العسكريين الثلاثة قتلوا في اشتباك مع "مجموعة إرهابية" لم تسمّها، على الشريط الحدودي قرب الحدود مع مالي، وعلى بعد 2500 كلم جنوب العاصمة الجزائرية.
وتستخدم السلطات الجزائرية عبارة "إرهابي"، للدلالة على جهاديين مسلّحين لا يزالوا ينشطون في البلاد، على الرغم من"ميثاق المصالحة الوطنية" الذي صدر في 2005، لطيّ صفحة الحرب الأهلية.
وأكّدت الحركة أنها ستزيد من عملياتها العسكرية ضد ما أسمته "نظام الجنرالات الإجرامي"، وذلك "حتى التحرير الكامل للأراضي الصحراوية في جنوب الجزائر، واستعادة الحكم الذاتي".