قدم أحمد فضل، عضو اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، الأسباب التي دفعت الجهاز الكروي إلى تقديم طلب إلى الاتحاد الافريقي، من أجل نقل نهائي مسابقة كأس الكنفدرالية من المغرب إلى بلد محايد، وإعادة نظام الذهاب والإياب بمرحلة النصف.

فضل الذي حل ضيفا على قناة"أون تايم سبورت"، شدد على أن الاتجاه الذي سلكه"الكاف" بخصوص مسابقة دوري أبطال إفريقيا، برفض إقامة النصف والنهائي في مصر، دفع بالاتحاد المصري إلى توجيه مراسلة رسمية يطلب من خلالها إعتماد نفس الصيغة بالنسبة للكونفدرالية، حفاظا على مبدأ تكافؤ الفرص، بين جميع الأندية المشاركة بالمسابقات القارية.

واستغرب المسؤول المصري، من تجاهل الاتحاد الافريقي لكرة القدم، لطلب بلاده من أجل تعويض الكاميرون، التي اعتذرت عن استضافة المباريات الخاصة بدوري الأبطال، بسبب الوضع الوبائي وتداعيات انتشار فيروس "كورونا"، والعودة للنظام السابق الخاص بمباراتي ذهاب وإياب بمرحلة المربع الذهبي، كل واحدة منها تقام ببلد الفريق المضيف، بعد تأهل فريقين من المغرب (الرجاء، الوداد)، ومثلهما من مصر (الأهلي، الزمالك).

في المقابل، سبق  للاتحاد الإفريقي لكرة القدم عبر رئيس لجنة مسابقاته، التأكيد على أن الاتحاد المصري للعبة لا يحق له فرض الوصاية على "الكاف" وتقديم طلبات تهم القوانين المنظمة للمسابقات وقرارات اللجنة التنفيذية، إذ سبق للأخيرة التأشير على إقامة مرحلة النصف ونهائي الكونفدرالية في المغرب، بنظام اللقاء الفاصل، بسبب الظروف الوبائية التي يعيشها العالم.

يٌشار، إلى أن لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، اقترحت إجراء نهائي دوري أبطال إفريقيا ببلد محايد، والعودة للنظام السابق بمباراة ذهاب وإياب، تفادياً لأي جدل، خصوصا وأن طلب مصر باستضافة المنافسات يقابله تواجد ممثلين عن أنديتها من المسابقة، وهو ما اعترض عليه المغرب ورئيس جامعته فوزي لقجع.