تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة باريس تزامنا مع الألعاب الأولمبية التي تقام خلال الفترة من 26 يوليوز إلى غاية 11 غششت، في خروج نحو 6 ملايين جرذ من مكانها تحت الأرض.
وفقا لصحيفة ديلي ستار، فإن الجردان هاجمت أحد الصحفيين، أثناء تناوله العشاء ضاحية بيرسي، وقامت بعضه في أحد أصابع رجليه، وأن خروجها بأعداد كبيرة أرعب المشجعين الذين سافروا من جميع أنحاء العالم لحضور الحدث الرياضي، لكن المخاطر الصحية الناجمة عن مخلفات الفئران أثرت بالفعل على أحداث الألعاب.
ونقلت الصحيفة عن نائبة عمدة مدينة باريس، آن كلير بوكس، المسؤولة عن الصحة العامة، إنها لا تريد القضاء على الفئران، بل فقط إبقائها تحت الأرض، مشيرة إلى أنها "مفيدة في صيانة المجاري".
وأوضح المصدر ذاته، أن البكتيريا الموجودة في بول الفئران قد تسبب داء البريميات، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وتلف الكبد والكلى.
للإشارة، تواجه دورة الألعاب الأولمبية باريس خطرا كبيرا تسببت فيه الأمطار الغزيرة، مما تسبب في خروج نحو 6 ملايين جرذ ضخم من جحورهم تحت الأرض.