عاد مقطع الفيديو المزعوم لعملية ذبح السائحتين الإسكندنافيتين، شهر دجنبر الماضي بقرية إمليل ضواحي مدينة مراكش، ليخلق الحدث خارج المغرب، بعدما أعلنت الشرطة الدنماركية، اليوم الخميس، عن توجيه الاتهام لـ14 شخصا بسبب نشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الشرطة الدنماركية، اليوم الخميس 07 مارس، إنها وجهت الاتهام إلى 14 شخصا بسبب نشر ومشاركة الفيديو البشع، الذي يدعي مروجوه أنه يوثق لمقتل السائحتين الدانماركية لويزا فاستيرغر جيسبرسن (24) والنرويجية مارين أولاند (28 سنة).
ونقلت صحف دنماركية اليوم عن الشرطة أن التهم الموجهة للأشخاص الأربعة عشرة، تتجلى في استفزاز مشاعر أسرتي الضحيتين، وأن من شأن ذلك أن يهز مشاعر الأطفال والقاصرين الذين شاهدوه.
وحسب المصدر ذاته، فإن 12 من المتهمين، توبعوا بتهمة نشر فيديو بشع، بينما توبع اثنان بتهمة تمجيد عمل إرهابي، كما أوضحت الشرطة أن 6 من المتهمين الـ14، تتراوح أعمارهم ما بين 13 عاما و18 عاما.