أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الجزئية التي شهدتها الدائرة الانتخابية لسيدي إفني، اليوم الخميس، فوز مصطفى مشارك، وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار ، بالمقعد البرلماني الشاغر، التي تنافس عليه مع محمد بلفقيه، مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وتفيد النتائج الأولية بعد فرز أصوات أغلبية الصناديق أن مرشح التجمع الوطني للأحرار نال المقعد بأكثر من 16 صوت، مقابل حوالي 13 ألف صوت لمرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
النتيجة الأولية للاقتراع الجزئي تجعل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يفقد فريقه البرلماني، إذ تحول نوابه إلى مجموعة نيابية، بعدما لم يتمكن محمد بلفقيه، رئيس الجماعة الترابية كلميم، وشقيقه عبد الوهاب بلفقيه، المستشار البرلماني ومن أبرز أعيان الجنوب، من استعادة المقعد البرلماني الذي ألغته المحكمة الدستورية.
إقرأ أيضا: إفني تحسم في مصير فريق لشكر بمجلس النواب.. صراع آل بلفقيه وآل بوعيدة يلهب الحملة
وألغي المقعد المذكور على خلفية طعن في مقعد الاتحاد الاشتراكي، بسبب منشور انتخابي على شكل كتيب على غلافه صورة لمحمد بلفقيه إضافة إلى رمز مجلس النواب، ما اعتبرته المحكمة الدستورية مخالفة للمادة 32 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
يشار إلى أن مصطفى مشارك، مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، المرؤوس من قبل عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، رجل أعمال ينشط في قطاع المعادن، ويتحدر من قبيلة إمجاض، بينما منافسه بلفقيه، بدوره رجل أعمال، ويعد رفقة شقيقه من أبرز أعيان قبيلة أيت باعمران.
وقبل أن يخوض مرشح الأحرار اقتراع سيدي إفني، خاض الانتخابات التشريعية لسنة 2016 بدائرة تزنيت، مرشحا عن حزب الأصالة والمعاصرة، لكن لم يتوفق، إذ فاز بالمقعدين، عبد الله غازي، البرلماني المقرب من عزيز أخنوش، وإبراهيم بوغضن، عن حزب العدالة والتنمية.