جماعة الدار البيضاء: 80 بالمائة من المساحة الرملية مخصصة للاصطياف الحر دون أي رسوم

محمد فرنان

أعلنت جماعة الدار البيضاء عن "وضعها خطة عمل متكاملة لضمان موسم صيفي نشيط ونظيف، وتركز الخطة على تنشيط الساحات الكبرى للمدينة وضمان نظافتها وأيضا توفير المرافق والتجهيزات اللازمة على طول شواطئ المدينة تلبية لاحتياجات جميع الفئات والأعمار، بالإضافة إلى وضع برنامج متنوع للتنشيط الفني والرياضي والترفيهي".

الشواطئ

وحسب بلاغ صحفي توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، "سيتم ابتداء من فاتح يوليوز وطول فترة العطلة الصيفية، تجهيز شواطئ لالا مريم وعين الذئاب بمرافق ترفيهية ورياضية متنوعة، تحمل هوية بصرية موحدة تراعي الجاذبية السياحية للمدينة وتضاهي المدن العالمية، وتشمل في نفس الوقت فضاءات للرياضات الشاطئية ومنصات لإقامة سهرات مجانية، ومساحات للمسابقات المفتوحة، وتوفير فضاءات متنوعة للأطفال".

وأورد أنه "يتم تجهيز هذه الشواطئ بمظلات وكراسي وطاولات متاحة للإيجار بنسبة 20% من المساحة الرملية المتاحة، بالنسبة للمواطنين الراغبين في ذلك، وذلك وفقا للقوانين الوطنية المتعلقة بتدبير الشواطئ".

وأكدت جماعة الدار البيضاء بأن "80% من المساحة الرملية تبقى مخصصة للاصطياف الحر، دون أي رسوم، وندعو المصطافين للجوء إلى السلطات والمعنيين بإنفاذ القانون المتواجدين بعين المكان في حال مطالبتهم بأي رسوم أو في حال إلزامهم باستعمال الأدوات والتجهيزات المعدة للإيجار".

الترفيه الثقافي والفني

وأشار البلاغ إلى أنه "بشراكة مع كافة المتدخلين بمدينة الدار البيضاء، إعداد برنامج تنشيط فني وثقافي، ينطلق ابتداء من نهاية الأسبوع المقبل، ويشمل سهرات وفقرات فنية بالممر الشاطئي لمسجد الحسن الثاني، والساحات العمومية مثل ساحة محمد الخامس، وساحة الراشيدي، وساحة الأمم المتحدة، وحديقة جامعة الدول العربية، وساحة فيلودروم، وساحة بشار الخير، وساحة المسجد العتيق بعين الشق، وساحة أنوال وحديقة الوحدة العربية بابن مسيك، وساحة كراج علال، وحديقة جنان اللوز، بالإضافة لمختلف الأنشطة الترفيهية التي تنظمها المصالح المحلية للمقاطعات الستة عشر".

النظافة 

وأفادت الجماعة أنه "في إطار حرص جماعة الدار البيضاء على نظافة هذه الساحات العمومية، والمنتزهات، والشواطئ فقد تم وضع برنامج للنظافة يشمل عدة إجراءات معززة قصد ضمان نظافة المدينة في سياق الموسم الصيفي الذي يعرف تدفقا للزوار من خارج المدينة ويتميز كذلك بحركية مكثفة للساكنة خلال النهار بالشواطئ وليلا بالساحات العمومية والمنتزهات".

وذكرت أنه "تم الرفع من العدد الإجمالي لعمال النظافة المعبئين بمجموع تراب الجماعة إلى حوالي 6 آلاف عامل، كما تم تخصيص مائة عامل لتنظيف شواطئ عين الذئاب مع تعزيز حاويات الأزبال ب 100 إضافية، بالإضافة لآليات لجمع الأزبال والتنظيف وأخرى خاصة بجمع الأزبال من على القطع الرملية".

ورحبت بـ"جميع الفعاليات والجمعيات البيئية الراغبة في تنظيم أنشطة تحسيسية حول نظافة المدينة سواء في الساحات العمومية أو الحدائق والمنتزهات والشواطئ، ونهيب بها بتقديم طلبات الاستغلال المؤقت للسلطات المحلية المشرفة على تراب هذه الفضاءات، وفقا للمقتضيات الجاري بها العمل، وذلك من أجل تنظيم العملية وضمان مساهمة واسعة ودامجة لجميع الفعاليات".

ولفتت الانتباه إلى أنه "تشمل هذه المسطرة الاعتيادية الاستغلال المؤقت للفضاء العمومي بما في ذلك القطع الرملية والشواطئ، ونذكر بأن كل استغلال خارج هذه المسطرة يعد غير قانوني ويعتبر معرقلا لبرنامج العمل الذي تم وضعه في إطار مسؤوليات لجنة القيادة المشتركة بين الجماعات الترابية والسلطات المحلية والرامية إلى السهر على سلامة المصطافين وأمن المواطنين خلال فترة الاصطياف وخارجها".