جماهير الرجاء "تُدافع" عن خطوة حضور تداريب الفريق رغم قرار المنع

أمينة مودن

دافعت الفصائل التشجيعية المساندة لفريق الرجاء الرياضي، عن قرار تنقلها إلى ملعب مولاي رشيد، مساء أمس الثلاثاء، لحضور حصة تدريبية وتشجيع اللاعبين، قبل مباراة ديربي "كازابلانكا" أمام الوداد، رغم قرار السلطات منع أي تجمعات وتنقل الجماهير إلى الملاعب، بسبب الوضع الوبائي التي تعيشه المملكة وتداعيات انتشار "كورونا".

وفور نشر مقاطع فيديو توضح حضور العشرات من الأنصار بالحصة التدريبية للرجاء، والاحتفالية التي قادوها لتشجيع فريقهم، بادرت مجموعة"كورفا سود" إلى إصدار بلاغ رسمي، تؤكد من خلاله أن حضور أعضائها كان ضروريا، لتقديم الدعم والمساندة، في آخر مباريات الموسم، كما أن الظروف الحالية لن تمنعهم من أداء واجبهم تجاه النادي.

المجموعة التشجيعية تابعت في بلاغها:"مقياس عودة الحياة الطبيعية بالنسبة لنا كان عن رؤية أول صورة لتداريب فريقنا بعد توقف طويل عن المنافسات بسبب الحجر الصحي، نحن نعيش من أجل فريق الرجاء الرياضي، والأمر ليس مرتبطا بالمباريات فقط، بذا فوجودنا كان دعما للنادي من أجل إتمام موسمه".

من جهة أخرى، أشارت "الكورفا سود" إلى أن نتيجة مباراة الديربي مهمة جديدة للرجاء، وتقربه بشكل كبير من التتويج بدرع بطولة الموسم الكروي الجاري، وأيضا ستكون دفعة معنوية كبيرة له لدخول المغامرة الإفريقية عبر بوابة نصف نهائي دوري الأبطال بمعنويات عالية، وعين أيضا على اللقب الإفريقي.

وتدخلت السلطات الأمنية لإبعاد الجماهير الرجاوية عن مدرجات ملعب مولاي رشيد، وتمكين فريق الرجاء الرياضي من خوض حصته التدريبية التي تأخرت عن موعدها، بعد التفاجئ بحضور هام للمشجعين، قبل مؤجل الجولة 25 للبطولة الاحترافية، وهي المواجهة المرتقبة أمام الغريم التقليدي للوداد.

يشار، إلى أن فريق الرجاء الرياضي، خاض بالفترة الأخيرة مجموعة من حصصه التدريبية بملعب مولاي رشيد، مباشرة بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس "كورونا" في صفوف فريق الأمل، وإخضاع ملعب الوازيس إلى حملة تعقيم مرافقه، خصوصا أن القاعات الرياضية مشتركة بين لاعبي الفريق الأول والرديف.