قال تجمع Le Revers de la Medal "الوجه الآخر للعملة"، الذي يضم أكثر من 80 جمعية ومؤسسة مجتمع مدني، تقريرا، أمس الإثنين، بخصوص ما أسماه بـ "التطهير الاجتماعي" الذي شمل نقل للسكان الأكثر فقرا في المناطق "الأكثر ضعفاً" من مدينة باريس قبل دورة الألعاب الأولمبية.
وتظاهرت الجمعية أمس، أمام الحلقات الأولمبية بجوار متحف أورساي في باريس، للفت الانتباه إلى عدم المساواة الاجتماعية التي تفاقمت بسبب الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس 2024، تنديدا بـ "التستر على الفقر" لصالح الأولمبياد.
وتحدث التقرير الذي نشرته مونت كارلو الدولية، عن ازدياد عمليات "التطهير الاجتماعي" القائمة على التصنيف والتقييم الاجتماعي بشكل حاد خلال العام الأخير، تمت من خلاله عمليات نقل الأشخاص غير المستقرين دون الحصول على موافقة.
وأضاف المصدر ذاته، أنه خلال الفترة 2023-2024، سُجلت نحو 138 عملية إخلاء في ضواحي باريس بما في ذلك 64 من الأحياء الفقيرة و34 من الخيام و33 من الأماكن التي يقيمون فيها بشكل غير قانوني مقارنة بـ 121 في 2021-2022، و122 في 2022-2023.
وتابع، شملت هذه العمليات طرد 12545 شخصا، معظمهم من المهاجرين، أي بزيادة قدرها 38,5% مقارنة بالفترة 2021-2022، كما أن هذ العدد يضم 3434 قاصرا، أي ضعف عدد العام السابق وثلاثة أضعاف الفترة ما بين 2021-2022.