جودة مياه الاستحمام.. الشواطئ المغربية التي يجب تجنبها

تيل كيل عربي

نسرين مرشيد - صحفية متدرية

أعلنت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في تقريرها عن مياه الإستحمام يوم الجمعة الماضي بالرباط، بأن نسبة مطابقة مياه الإستحمام بالشواطئ المغربية للمعايير الميكروبيولوجية للجودة قد بلغت نسبة 90.74 في المائة.

وأشار التقرير (نسخة 2024) حول "مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ في المملكة"، إلى أن من بين 497 محطة مبرمجة لأخد العينات، تم اعتبار 421 محطة فقط قد خضعت لعدد كافٍ من العينات للتصنيف. وهكذا، تم الإعلان عن 382 محطة (أي 90.74%) بأنها مطابقة للمعايير الميكروبيولوجية المطلوبة .

من ناحية أخرى، كشف التقرير أن 39 محطة (أي 9.26%)، تتأثر بتصريفات المياه العادمة المنزلية و/أو الصناعية بالإضافة إلى نقص البنية التحتية للصرف الصحي والتغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بالمياه المطرية الملوثة التي تصل مباشرة إلى الشواطئ عبر المجاري المائية. وأوضح التقرير أن هذه المحطات الـ39 موزعة على 22 شاطئًا في خمس مناطق ساحلية هي طنجة-تطوان-الحسيمة، الرباط-سلا-القنيطرة، الدار البيضاء-سطات، سوس-ماسة، والداخلة-وادي الذهب.

في هذا السياق، أوضحت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مراقبة جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ شملت 497 محطة مراقبة و196 شاطئًا، بما في ذلك تصنيف أنواع النفايات البحرية التي تم جمعها في 63 شاطئًا، منها 38 على المحيط الأطلسي و25 في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن 184 ملفًا لمياه الاستحمام تم إنجازها حتى عام 2023

وأعربت بنعلي عن امتنانها للأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، على المجهودات الجبارة التي تقوم بها في مجال التدبير البيئي للشواطئ والمناطق المتاخمة لسواحل المملكة ومن أجل المساهمة في الحفاظ على صحة المحيطات لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وأكدت المتحدثة نفسها حرص الوزارة على أن ينسجم البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ المغربية مع البرامج التي تشرف عليها المؤسسة، وخصوصا برنامج "شواطئ نظيفة"، وعملية "بحر_بلا_بلاستيك"، وبرنامج "اللواء الأزرق"، الذي مكن 27 شاطئا و3 مرافئ ترفيهية من الحصول على "اللواء الأزرق" كشارة بيئية مميزة