خيراً، أصبح لكرة القدم الوطنية مركز بمعايير دولية أطلق عليه إسم الملك ‘‘محمد السادس‘‘، بعد 3 سنوات على فتح ورش كبير للإصلاح، هم جميع مرافقه، وحوله إلى مركب رياضي ‘‘ضخم‘‘، سيستقبل معسكرات المنتخبات الوطنية، بقادم المواعيد الرياضية.
8 ملاعب بمواصفات دولية، أربعة منها بعشب طبيعي، هكذا بدأ حسن خربوش، مدير مركب محمد السادس لكرة القدم، حديثه لوسائل الإعلام بخصوص المرافق التي يتوفر عليها المركز بحلته الجديدة، والتي ستكون رهن إشارة الأسود، و الأولمبيين، ومنتخبات أقل من 17 سنة.
وحسب المتحدث ذاته، فإن الملاعب المتبقية تتفرق بين ملاعب العشب الاصطناعي، والخليطة (يضم العشب الطبيعي والاصطناعي معاً)، وملعب مغطى سيتم الاستعانة به أيضا في التداريب، حيث يستجيب المركز الجديد للمعايير الدولية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم ‘‘الفيفا‘‘.
وتقرر الإستعانة بنوعين من العشب بالنسبة للملاعب حسب الفصول، تفادياً لأي تضرر، وأيضا لإحترام المعايير البيئية، خصوصا وأن المركز يتواجد بوسط غابوي، ويجب أخذ جميع الإحتياطات بخصوص هذا الشق، يفسر خربوش.
هذا وسيكون بإمكان المنتخبات إقامة معسكراتها المغلقة، مع التوفر على فندق مصنف داخل المركز الرياضي، تم تقسيم وحدات الإيواء به حسب الفئات السنية، مع تواجد مركز طبي يشمل جميع التخصصات الطبية.
فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومباشرة بعد الزيارة الميدانية التي حضرها ‘‘تيل كيل عربي‘‘، أكد تلقي الجهاز الكروي المحلي اتصالات عديدة، من طرف إتحادات كروية ومسؤولين لتهنئة المغرب على إعطاء انطلاقة المركز الكروي الجديد، وأيضا للاستفسار بخصوص إقامة تجمعاته التدريبية بالفترة المقبلة به.
أما بخصوص الأطر التقنية وأيضا الإدارية، وباقي التخصصات، فقد شدد المتحدث ذاته، أن معايير الكفاءة، ستحسم في التحاقها، وأيضا الخبرة، والتاريخ الكروي، بالنسبة للأسماء الكروية الدولية السابقة، التي ستشتغل داخله.
واعتبر المتحدث ذاته، أن 3 سنوات هي مدة قصيرة، بالمقارنة بالوقت الذي تأخذه الإصلاحات وإعادة هيكلة المراكز الكروية، لكن المغرب نجح في كسب الرهان، وقدم معلمة رياضية بمعايير دولية، وتجهيزات تتماشى وتطور الساحرة المستديرة.
يشار، إلى أن الملك محمد السادس دشن قبل يومين المركز الكروي الجديد، بحضور مدربي المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها، وتلة من أساطير كرة القدم المغربية، إضافة لرئيس جامعة الكرة.