أكدت مجلة "Jeune Afrique" الفرنسية أن الملك محمد السادس ألغى مشاركته بالقمة العربية، المقرر انعقادها بالجزائر، يومي 01 و02 نونبر القادم.
ووفق نفس المصدر، أبلغ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، بشكل رسمي، مساء أمس الأحد، بخبر عدم حضور عاهل البلاد لقمة الجزائر، مضيفة أنه هو من سيمثل المملكة المغربية في هذا الحدث، الذي أعلن عدد كبير من الملوك والزعماء العرب عدم رغبتهم في حضوره.
وتابعت المجلة الفرنسية أن الوفد المغربي الذي كان من المفترض أن يرتب لزيارة الملك، غادر الجزائر العاصمة عائدا إلى المملكة المغربية، يومه الاثنين، على الساعة 11 صباحا.
وأوضحت "Jeune Afrique" أن أسباب إلغاء حضور الملك بالقمة راجع إلى افتقار الطريقة التي تعاملت بها السلطات الجزائرية مع بوريطة ووفده، إلى "الدبلوماسية"، لافتة إلى أن وزير الخارجية لا يزال بالعاصمة الجزائرية، رغم أنه لم يجر بعد أي مناقشات مع نظيره، رمضان لعمامرة.
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن غياب زعماء كل من السعودية والإمارات والكويت والأردن ومصر عن هذه القمة، والذين تعتبرهم الرباط مقربين منها، لعب أيضا دورا في اتخاذ هذا القرار.