ضمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الثنائي الفرنسي ستيفان جيلي ولوران ويبر، لتعزيز الطاقم التقني للمنتخب الوطني، خلال قادم الاستحقاقات الكروية التي تنتظر النخبة الوطنية، بداية بالتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2022 و التصفيات الخاصة بكأس العالم قطر.

وحسب بلاغ لجامعة الكرة، مساء أمس الأربعاء، فإن مدرب المنتخب الوطني وحيد حاليلوزيتش اقترح ستيفان جيلي، ليكون المدرب المساعد الأول له، على أن يتولى ويبر تدريب حراس مرمى أسود الأطلس.

وانتظر فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، عودة حاليلوزيتش إلى المغرب بعد قضائه لفترة الحجر الصحي في فرنسا للحسم في الأطر التي ستعوض المدرب المساعد السابق لاندري شوفان، الذي توصل بدوره بعرض لقيادة منتخب فرنسا للشبان وقدم استقالته، بالإضافة لمدرب الحراس كريستوف ريفل، الذي التحق بفريق ليون.

أما عن باقي الملفات التي تنتظر حاليلوزيتش والمنتخب الوطني الأول، المقبل على مواعيد قارية هامة، فستهُم خطة تدبير فترة ما بعد "كورونا"، بالإضافة للعسكرات الإعدادية التي تنتظر النخبة الوطنية، في انتظار تحديد "الفيفا" تواريخ استئناف النشاط الكروي الدولي، الذي توقف بدوره بسبب انتشار الوباء.

يشار، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" قد أكد متابعته للوضع الوبائي في العالم، قبيل الكشف عن مخططاته لاستئناف المباريات الدولية، الرسمية منها والودية، وإعادة برمجة عدد من المواعيد التي تم تعليقها بسبب الوباء.