يستعيد وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، اليوم الأربعاء، الثنائي أيمن برقوق وأيوب الكعبي، بعد تعافيهما من فيروس "كورونا"، الذي حرم اللاعبين من المشاركة في المباراة الافتتاحية للأسود، بنهائيات كأس أمم إفريقيا.
وجاءت الاختبارات الحديثة للثنائي سلبية، في انتظار انضمامهما للحصة التدريبية ليومه الأربعاء، تحسباً لمباراة جزر القمر، والتي تدخل ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا.
وبخصوص وضعية باقي اللاعبين الذين غابوا عن المباراة الأولى للمنتخب المغربي وغانا، شارك إلياس الشاعر، من صفوف كوينز بارك الإنجليزي، في المران الذي قاده حاليلوزيتش أمس، رفقة باقي المجموعة.
وكان فيروس كورونا قد ضرب المنتخب المغربي قبل يوم واحد من مباراة غانا، بتسجيل إصابات في صفوف 3 لاعبين، وعدد من مرافقي بعثة المنتخب المغربي إلى ياوندي، قبل أن تؤكد الاختبارات شفاء منير الحدادي من صفوف إشبيلية، والذي جاءت نتائجه سلبية ساعات قبل موعد مباراة غانا سلبية، ثم الثنائي برقوق وأيوب الكعبي.
واضطر وحيد حاليلوزيتش، إلى إجراء تغييرات بخط هجوم المنتخب الوطني المغربي، بالدفع بسفيان بوفال وأبو خلال، بعد تأكد غياب يوسف النصيري لمشاكل عضلية رفقة ريان مايي، وإصابة الكعبي بفيروس كورونا.
ويواصل المنتخب الوطني استعداداته لمباراة جزر القمر، والتي يستقبلها ملعب أحمدو أهيدجو يوم الجمعة المقبل، بداية من الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المغربي.
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني تمكن من النقاط الثلاث في المباراة الأولى من دور المجموعات، أمام المنتخب الغاني، بعد فوزه على الأخير بهدف دون رد، سجله اللاعب سفيان بوفال.