اعترف وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بعدم تقديم الأخير لمباراة كبيرة أمام الغابون، لحساب الجولة الختامية من دور مجموعات مسابقة كأس أمم إفريقيا، والتي انتهت بالتعادل هدفين في كل مرمى.
وأوضح حاليلوزيتش مساء اليوم الثلاثاء، خلال الندوة الصحفية التي تلت مواجهة الغابون، أن عزيمة الأسود، مكنت المنتخب من العودة في نتيجة المباراة، بعد تقدم الغابون منذ النصف ساعة الأولى للمباراة.
وشدد المدرب على أنه كان مضطرا لخوض تحدي تغيير تشكيلة مباراة اليوم، لمجموعة من الأسباب أبرزها حسبه، مرض بعد اللاعبين وعدم جاهزية آخرين، وأيضا إيقاع المنافسة القارية الذي يفرض إراحة أسماء شاركت بمباراة غانا وجزر القمر.
ولم يفوت المدرب البوسني الفرصة، لتهنئة لاعبيه بعد مباراة الغابون، بعد عودتهم في النتيجة و اقتناص تعادل مكنهم من صدارة المجموعة الثالثة.
ودافع حاليلوزيتش عن لاعبي خط الدفاع، مؤكدا بأن ما حصل بالنسبة لسفيان شاكلا وخطئه الذي تسبب في الهدف الأول، هو الأول منذ استدعائه لتمثيل الأسود، منوها بإمكانيات اللاعب.
وردا على تغيير اللاعب في دقائق المباراة قال حاليلوزيتش:" الأمر ليس مرتبطا بالمباراة بل من أجل ربح دقائق إضافية ومنح خط الدفاع استقرارا أكثر، بدخول رومان سايس قبل نهاية المواجهة".
ومنح تعادل المنتخب الوطني المغربي والغابون بهدفين لمثلهما، الأسود صدارة المجموعة الثالثة ومجموعة من الامتيازات، أبرزها خوص ثمن النهائي بملعب أحمدو أهيدجو بعد أسبوع من اليوم.