حرائق تستهدف حاويات النظافة في مدن المملكة

الشرقي الحرش

لم تسلم حاويات الأزبال التحت أرضية من عمل إضرام النار التي يقوم بها مجهولون في عدد من مدن المملكة.

 في هذا الصدد، كشفت صور نشرتها خديجة اسراطي، عضو المجلس الجماعي لمدينة فاس، احتراق حاويات تحت أرضية.

 وعلقت اسراطي على الصور التي نشرتها بالقول: في مصلحة من حرق الحاويات التحت أرضية، واقتلاع الأشجار، وطمس معالم بعض الحدائق، وسرقة الأسلاك الكهربائية بشكل منظم واغراقبعض الأحياء في الظلام.

.

 من جهة أخرى، نشر عبد المنعم بيدوري عضو المجلس الجماعي لمدينة المحمدية، شريط فيديو يظهر فيه وهو يقوم بإطفاء حريق شب في إحدى حاويات شارع المقاومة.

 كما كشفت صور أخرى تداولها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي احتراق عدد من الحاويات في سلا وتطوان وآسفي والداخلة وغيرها.

.

 وأوضح عبد المنعم بيدوري، في اتصال مع "تيلكيل عربي"، أن حرق الحاويات أصبح موضوعا يؤرق المنتخبين وشركات النظافة، مشيرا إلى أن عمليات الحرق تزداد في عيد الأضحى واحتفالات عاشوراء.

 وأضاف "أحيانا يكون هدف الحرق هو التدمير فقط، والمشكل أن ثمن هذه الحاويات مرتفع جدا، إذ يتراوح ثمنها ما بين 2000 و2500 درهم، أما الحاويات تحت أرضية فثمنها يصل إلى 20 مليون سنتيم".

 وتابع "مدينة المحمدية لوحدها فقدنا فيا، خلال السنة الأخيرة، حوالي 100 حاوية"، مشيرا إلى أن بعضها تم احراقه، فيما تم تكسير أخرى وبيعها في سوق الخرذة".

 وكشف بيدوري أن مستشارين في الجماعة ضبطوا صاحب محل يشتري "بلاستيك" الحاويات من الأشخاص الذين يقومون بتكسيرها.