حزب: المخطط الأخضر دمّر سلاسل الأغنام والفوضى مقصودة ونصف الأسر حرمت من عيد الأضحى

محمد فرنان

أصدر الحزب المغربي الحر بلاغا شديد اللهجة، اليوم السبت، ندد فيه بشدة بسياسة حكومة عزيز أخنوش تجاه عيد الأضحى، واعتبرها فاشلة ومتواطئة مع تجار الأضاحي والمسؤولين عن ارتفاع أسعارها بشكل فاحش.

وجاء في البلاغ، توصل "تيلكيل عربي" الذي تلقى الحزب بموجبه العديد من الشكايات من مواطنين عبر المملكة، أن الحزب يدين "ترك الحكومة للمواطنين عرضة لعصابات السمسرة في أضاحي عيد الأضحى واستغلال حاجتهم لإحياء شعيرة دينية".

واستنكر الحزب "الغلاء الفاحش لأثمنة الأضاحي" واعتبره "غير مبرر ولا علاقة له بأية ظواهر طبيعية أو اقتصادية، وإنما يرجع لتواطؤات حكومة عزيز أخنوش مع سماسرة الاتجار في المواشي".

وحمل الحزب الحكومة المغربية وسياسة "المغرب الأخضر" مسؤولية "تدمير سلاسل الأغنام المغربية وخنق الكساب المغربي خدمة للتجار الكبار من مستوردي الأغنام".

كما انتقد الحزب "الفوضى المقصودة" التي تعرفها أسواق بيع الأضاحي، و"انتشار عمليات النصب على المواطنين"، و"تركهم تحت رحمة عصابات السمسرة في أثمنة الخرفان وشناقة الأسواق دون أي تدخل من حكومة عزيز أخنوش".

و ندد الحزب ب "الصمت المتواطئ" للحكومة "عن الممارسات الاحتكارية لمستوردي الأغنام الأجنبية المدعمة من جيوب المغاربة، الذين رفضوا عرضها في الأسواق المغربية في مناسبة عيد الأضحى، تمهيدا لبيعها بعد العيد للمجازر ومنظمي الحفلات بأثمنة مضاعفة".

واتهم الحزب الحكومة ب "الصمت المتواطئ مع بعض أرباب النقل الذين ضاعفوا في أثمنة تذاكر نقل المواطنين الراغبين في السفر خلال عطلة العيد بالرغم من استفادتهم من الدعم العمومي".

وختم الحزب بلاغه بالتأكيد على "فشل سياسات حكومة عزيز أخنوش الاقتصادية والفلاحية في التخفيف من معاناة المواطنين"، وتحميلها "كامل المسؤولية عن حرمان نصف الأسر المغربية من الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى بسبب الغلاء المفرط للأضحية.