نوّه حزب التقدم والاشتراكية بـ"الأصوات التونسية العاقلة التي استنكرت وأدانت التصرف الأرعن للرئيس التونسي"، بعدما استقبل ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية.
وأكد الحزب في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، على "مساندته للمواقف المتخذة رسميا من قِبل بلادنا دفاعاً عن قضية وحدتنا الترابية".
وأوضح أن "هذه التطورات تطرحُ على بلادنا ضرورة مواصلة جهودها سياسيا وديبلوماسيا، بيقظةٍ وحزم. كما يقتضي الأمر تمتين الجبهة الداخلية، من خلال تعزيز المكتسبات ومُباشرة الإصلاحات الضرورية، خاصة فيما يتعلق بتوطيد الديموقراطية وتقوية الاقتصاد الوطني وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وتطرق المكتبُ السياسي إلى "استمرار العراقيل التي يُمارسها خصوم بلادنا منذ عقود، لمعاكسة الطموح المشروع للشعب المغربي في استكمال وتوطيد وحدته الترابية، مما حال دون بناء وحدة المغرب الكبير إلى يومنا هذا".
وجدّد حزبُ التقدم والاشتراكية "إدانته للخطوة الحمقاء التي أقدم عليها الرئيسُ التونسي، تحت تأثيرٍ خارجيٍّ واضح، باستقباله للرئيس المزعوم للجمهورية الوهمية، في سلوكٍ عدائي، خطير ومرفوض، يَمُسُّ بالوحدة الترابية لبلادنا، وبالمشاعر الوطنية للشعب المغربي، ويُسيئ إلى العلاقات المتميزة التي ربطت دائماً تونس والمغرب".