شدد حزب التقدم والاشتراكية على أن "الحكومة مطالبة بتفسير الميكانيزمات والمقاربات والمساطر المعتمدة في كيفية انعكاس تغيرات أسعار المواد البترولية في السوق الدولية على أسعار المحروقات عند الاستهلاك.
وتساءل الحزب في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، حول "خلفيات وأسباب الارتفاع السريع واللحظي لأسعار الكازوال والبنزين عند الاستهلاك فور ارتفاع سعر البترول في السوق الدولية، وبالمقابل التأخر الحاصل في انعكاس انخفاض الأسعار دوليا على الأسعار عند الاستهلاك وطنيا".
وأعرب عن خيبة أمله الكبيرة بخصوص إصرار الحكومة على موقفها الجامد تجاه الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات وما يسببه هذا الأخير، بشكل مباشر أو غير مباشر، من معاناة وتدهور مطرد للقدرة الشرائية بالنسبة لعموم المواطنات والمواطنين.
وأكد الحزب أن المكتب السياسي تابع رصده لمنحى أسعار المواد الاستهلاكية، وأساسا أثمنة المحروقات. وأكد على كافة مواقفه واقتراحاته التي ما فتئ يعبر عنها منذ أسابيع بهذا الشأن".