حصيلة "الأسود".. أول تتويج لباتنة بالإمارات وأسامة السعيدي يوجه رسالة لرونار

أسامة السعيدي يبصم على أداء جيد رفقة فريقه
تيل كيل عربي

سطع إسم المحترفين المغاربة، مساء أمس السبت، في سماء الدوريات الأوروبية والآسيوية، وذلك على بعد خمسة أشهر من حسم هيرفي رونار، لقائمته النهائية المشاركة بكأس العالم روسيا 2018.

وننطلق من الإمارات، وتحديدا مباراة "السوبر" المحلي، التي وضعت الثنائي المغربي مراد باتنة، ولاعب الخبرة مبارك بوصوفة في مواجهة قوية للمرة الثانية خلال هذا الموسم.

وساهم باتنة  في قيادة الوحدة إلى التتويج بكأس السوبر، على حساب الجزيرة، بهدفين نظيفين، كان أولهما من توقيعه.

التتويج بكأس السوبر، يعد اللقب الأول لمراد باتنة بالإمارات بعد ستة أشهر على توقيعه في كشوفات الوحدة، في حين رفع النادي رصيده إلى 3 كؤوس.

اقرأ أيضاً: بعد نصيحته لبنشرقي.. محترفو درويات الخليج يردون على رونار قبل كأس العالم

وإلى الدوري التركي، وتحديدا "المواجهة" التي جمعت فنربخشه وجوزتيبي، برسم الأسبوع الـ18 من الدوري، بمشاركة اللاعبين المغربيين عاطف شحشوح ونبيل درار.

درار، كان حاسما في مرات عديدة، واستطاع إسكات منتقديه من أنصار فنربخشه، بتمريرة حاسمة، كانت وراء هدف الفوز، واقتناص صدارة ترتيب الدوري مؤقتا، في انتظار إتمام باقي مباريات الجولة اليوم الأحد.

ودائماً في تركيا، فشل هداف الأسود خالد بوطيب في هز الشباك، خلال مباراة فريقه مالطية سبور وأوسمانلي، وهي المواجهة التي انتهت على إيقاع التعادل السلبي.

بوطيب لم يحالفه الحظ لرفع رصيده التهديفي مع مالطية، بعد تضييعه ركلة جزاء في الدقائق الأولى من عمر المباراة.

لقاء مالطية سبور وأوسمانلي، عرف حضور لاعبين مغربيين، وهما المدافع عصام الشباك، وأدريان ريغاتان، هذا الأخير لازم دكة البدلاء.

اقرأ أيضاً: رونار يدفع لاعبين لتغيير أنديتهم للمشاركة بمونديال روسيا

أما في هولندا، فتمكن "محبوب الجماهير المغربية" أسامة السعيدي، من لفت الأنظار مجددا مع فريقه تفينتي أنشخيده، خلال الجولة 19 من الدوري.

السعيدي شارك أساسيا، وكان وراء الهدف الوحيد لتفنيتي، بتمريرة حاسمة، ليعلن عودته بقوة إلى المنافسات، ويوجه إشارة لهيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، قبل "المونديال".

أما عن مباريات "الليغا"، فيواصل زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد الإسباني، إبعاد أصغر لاعب للمنتخب الوطني المغربي، عن قائمته الأساسية بالدوري، وهي الخطوة التي قد تدفع أشرف الحكيمي، للبحث عن الرسمية خارج أسوار "الميرنغي".