تجربة فريدة ومبادرة "تصدم" الماراة قبل أن تسعدهم، كان متنزهون يوم أمس السبت بكورنيش عين الذياب في مدينة الدارالبيضاء، على موعد معها، حين استفادوا من حصن مجاني بمناسبة اليوم العالمي للأحضان.
مهة نشر السعادة بالأحضان، تكلف بها مغربيان متنكران في زي "السيدة التنين" و"الرجل القرصان"، في مشاهد غير مسبوقة بالشارع العام، لأناس لا يتعارفون لكنهم يتبادلون الأحضان والعناق.
واختار مجموعة من الشباب المغاربة توزيع أحضان في شوارع المملكة بمناسبة اليوم العالمي لها، لينشروا، حسب تفاصيل تجربتهم التي بعثوا بها لـ"تيل كيل عربي"، السعادة والفرح ودفء بين الناس.
وقدم مجموعة من الشباب بينهم فتيات وفتيان، أحضانا بالمجان لأناس لا يعرفونهم، وقالت سناء زاكي، الشابة التي ارتدت ملابس المرأة التنين بمناسبة اليوم العالمي للأحضان، "نوزع الأحضان لنوزع الحب والتسامح، من أجل أن يحضنونا ونحضنهم، ونمازحهم ونفرح معاً، التفاعل كان جميلاً، والجميع كان سعيداً، وهذا أمر أسعدني وأشعرني بأننا كلنا بشر، ونحن لبعضنا، في لحظات الحزن والفرح".
أما أيوب فلاك، صاحب لباس القرصان، فقال: "ارتديت لباس القرصان وخرجت لسكان الدار البيضاء حتى نوزع عليهم الأحضان. كان الناس في المستوى، وكانوا مستعدين لنتقاسم السعادة، تبادلنا الأحضان والكل كانوا يودعوننا وهم سعداء".
للإشارة، مرت عشر سنوات على انطلاق الحملة الأولى للأحضان العالمية عام 2008 عندما قررت سيدة أميركية تدعى كارول ميلر حضن الناس في الشارع.