حظر علم تونس بالألعاب الأولمبية بباريس

إدريس التزارني

أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أمس الثلاثاء، فرض عقوبات كبيرة على دولة تونس بسبب عدم امتثالها للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات.

وأضافت الوكالة في بيان لها، أن تونس "لن يسمح لها برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".

وأضاف المصدر ذاته، أنه لن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، كما أنها لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية".

وقالت الوكالة في بيانها، إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني".

وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارا من نونبر 2023 لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية" للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي.

وغادرت شعلة دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الأحد الماضي، باتجاه فرنسا على متن سفينة إيذانا ببدء العكسي قبل حفل افتتاح الأولمبياد المقرر في 26 يوليوز المقبل.

وأبحرت السفينة التي تحمل الشعلة الأولمبية من ميناء بيرايوس اليوناني، في رحلة تستغرق 11 يوما لتصل في الثامن من ماي إلى مدينة مرسيليا الواقعة في جنوب فرنسا.

وتسلم منظمو أولمبياد باريس الشعلة، يوم الجمعة الماضي، في حفل أقيم في أثينا بعد إيقادها الأسبوع الماضي في أولمبيا القديمة في بداية مسيرة استمرت 11 يوما في اليونان.

وستجوب الشعلة مونبلييه وكورسيكا وبوردو ومون سان ميشيل، إلى غاية السابع من يونيو، لتغادر مدينة بريست الساحلية على متن قارب.

ووفق بيان سابق للجنة المنظمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، فإن الشعلة ستسافر إلى ستراسبورغ ورانس وليل، قبل العودة إلى باريس يومي 14 و 15 يوليوز.

وكانت تقارير إعلامية أكدت نقلا عن مصادرها، أن هناك تخطيط لوضع الشعلة الأولمبية على برج إيفل.

يشار إلى أن الشعلة الأولمبية أحد الرموز والطقوس الرئيسية في الألعاب الأولمبية، التي أصبحت تجسد مبادئ انتقال فكرة الألعاب، منذ انطلاقتها قديما في عهد الإغريق، واستمراريتها مع الأجيال الحديثة، ويعلن من خلالها رسميا افتتاح دورات الألعاب بعد وصولها الملعب الأولمبي.