حكومة ميركل ترد على اتهامات أوزيل بالعنصرية

وكالات

قالت متحدثة باسم المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين 23 يوليوز، إن حوالي ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية يعيشون في ألمانيا اندمجوا بشكل جيد بعدما أعلن مسعود أوزيل لاعب منتخب المانيا لكرة القدم اعتزاله اللعب الدولي لداعي العنصرية.

وأكدت المتحدثة باسم ميركل أن المهاجرين مرحب بهم في ألمانيا وأضافت أن المستشارة الألمانية تقدر أوزيل.

وقالت المتحدثة، التي وصفت أوزيل بأنه لاعب رائع قدم الكثير للمنتخب الوطني، إن ميركل تحترم قرار أوزيل باعتزال اللعب الدولي.

وأعلن أوزيل، أمس الأحد، اعتزاله اللعب الدولي بسبب أجواء التمييز التي أحاطت بلقائه مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في ماي الماضي.

وكان أوزيل البالغ عمره 29 عاما ضمن تشكيلة المانيا في كأس العالم في روسيا حيث خرجت من دور المجموعات، وتعرض لانتقادات واسعة النطاق بسبب مستواه ولقائه مع إردوغان المتهم بانتهاكات ضد حقوق الإنسان.

وقال أوزيل، في بيان، "بالنسبة لي التقاط صورة مع الرئيس إردوغان لا يمت للسياسة أو الانتخابات بصلة بل له علاقة باحترام أعلى منصب في بلد عائلتي.

"المعاملة التي تلقيتها من الاتحاد الألماني وآخرين جعلتني لا أرغب في ارتداء قميص المانيا. أشعر بأنني غير مرغوب فيه وأعتقد أن كل ما حققته منذ مشاركتي الأولى مع المنتخب الألماني في 2009 تم نسيانه".

وأبدى مشجعون ومجموعة من الساسة الألمان غضبهم من صورة أوزيل مع إردوغان وتعرض لانتقادات من الاتحاد الألماني لكرة القدم الذي قال إن الرئيس التركي لا يحترم القيم الألمانية بما يكفي.

وألقى راينهارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني باللوم على أوزيل في أداء ألمانيا السيء في كأس العالم.

وتدهورت العلاقات بين ألمانيا وتركيا خلال العامين الماضيين بسبب حملة حكومة إردوغان ضد من يشتبه في ضلوعهم في محاولة انقلاب عسكري فاشلة في تركيا في يوليوز 2016. ويعيش في ألمانيا ثلاثة ملايين شخص من أصول تركية.