حلفاء "البجيدي" في مجلس الرباط يتبرؤون من نسف دورة ماي

الشرقي الحرش

 أعلنت أحزاب الأغلبية بمجلس جماعة الرباط عن تشبثها بالتحالف الذي يدبر شؤون العاصمة.

 وقال بلاغ وقعته أحزاب العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية "إن مشاركة بعض المستشارين في الاحتجاجات التي أدت لنسف دورة ماي 2019 تصرفات فردية لا تلزم أحزاب التحالف".

 وأعلنت الأحزاب المعنية استمرارها في "العمل خدمة لساكنة العاصمة، وتنفيذ البرامج والمشاريع ومواصلة جهود التنمية إلى جانب باقي الفاعلين".

وكانت احتجاجات عدد من المستشارين، في مقدمتهم مستشارو "البام"، وبعض المحسوبين على أحزاب الأغلبية  قد تسببت في  نسف دورة ماي يوم الثلاثاء الماضي بالرباط.

وبرر المستشارون الذين احتلوا منصة عمدة الرباط تصرفهم بـ"التماطل في عدم وضع برنامج عمل الجماعة منذ سنة 2015، وانزعاجهم من تردي مرفق النظافة، والتدبير السيء لقسم التعمير، والتلاعبات في التعيين في مناصب المسؤولية بالإدارة".

من جهته، وصف لحسن العمراني، نائب عمدة الرباط ما وقع بـ"المؤسف".

 وقال العمراني في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "المطالبة بتطبيق القانون، والذي يعتبر أمرا محمودا، لا يتم بأساليب غير مشروعة وغير قانونية".

إلى ذلك، اتهم الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بـ"ممارسة البلطجية".
وقال موقع العدالة والتنمية "إن المعارضة بمجلس جماعة الرباط، دشنت أولى جلسات دورة ماي اليوم الثلاثاء، بالعودة إلى أساليب"البلطجة" والاستيلاء على منصة القاعة المخصصة لعقد الدورة، ومنع الرئيس ومكتبه المسير من افتتاح الدورة ومباشرة جدول أعمالها".

يذكر أن المواجهات بين حزب العدالة والتنمية الذي يقود جماعة الرباط وحزب الأصالة والمعاصرة الذي يقود المعارضة تسببت في تأجيل الدورات العادية للمجلس، مما دفع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى التدخل لدى حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة من أجل اقناع مستشاري حزبه بعدم عرقلة جلسات المجلس.