حظي المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، بمتابعة خاصة من طرف الصحافة العالمية، التي رصدت أبرز مشاهد تتويج محاربي الصحراء بلقب النسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، على حساب منتخب السنغال، الذي يضم لاعبين بتجربة كبيرة ونجوم سطعوا قبل انطلاق المسابقة قارياً عبر بوابة "تشامبيونز ليغ".

 موقع "فرانس 24" قال إن اللمسة الأخيرة للجزائريين ومجموعة  جمال بلماضي، قتلت السنغال، وحرمتهم من رفع أول كأس قارية في تاريخ منتخب أسود "التيرانغا".

المصدر ذاته، واستناداً على الإحصائيات الدقيقة، شدد على أن السنغال كان أكثر طرف أهدر الفرص السانحة للتسجيل في نهائي "الكان"، وهو ما كلفه ضياع الحلم واللقب القاري من أرض الفراعنة.

أما صحيفة "موندو ديبورتيفو" فقد عنونت مقالها الرئيسي بخصوص تتويج رفاق محرز بلقب كأس أمم  إفريقيا بـ "الجزائر تنهي أحلام ساديو ماني"، في إشارة إلى أن نجم ليفربول الإنجليزي كان يطمح للتتويج مع السنغال، لتمهيد الطريق صوب جائزة أحسن لاعب في العالم لسنة 2019، بعد تتويجه سلفا بدوري أبطال أوروبا.

الصحيفة أشارت إلى أن الهدف المبكر لمنتخب الجزائر قلب كل الموازين، واستنزف طاقة السنغاليين طيلة التسعين دقيقة، دون التمكن من إحراز التعادل، وتوسيع الفارق بعدها.

في حين، خصصت جريدة "ماركا" جزءاً هاما من تغطيتها لفعاليات نهائي "الكان" إلى اللاعب بغداد بونجاح، أفضل هداف بالعالم السنة الماضية، والذي وصل إلى عتبة 59 هدفاً، قبل أن يعود للتألق في كأس الأمم الإفريقية بمصر.

وأشاد التقرير ذاته بكل ما قدمه اللاعب منذ افتتاح فعاليات النسخة 32 للبطولة، باعتباره واحداً من الأسماء التي خطفت الأضواء وسحبت بساط النجومية من أسماء أخرى طيلة فترة المسابقة التي انطلقت في 21 يونيو الماضي.

 والختام سيكون من صحيفة "الميرور" ، التي ربطت هزيمة السنغال بغياب أفضل مدافعي العالم، ويتعلق الأمر بخاليدو كوليبالي، الذي  لم يشارك أمام الجزائر بداعي التوقيف.

أما بخصوص حضور رياض محرز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فقد قال عنه المصدر ذاته أنه كان وازناً،  مشددة على أن اللاعب لم يكتف فقط بأدواره وسط الميدان، بل كان دائماً يعود للدفاع لمساندة زملاءه خلال فترة الضغط التي فرضها السنغاليون.