"حل دائم".. بوريطة: الوضع في غزة لا يطاق ومجلس الأمن عليه تحمل المسؤولية

محمد فرنان

قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج: "لدينا نفس المواقف فيما يخص غزة، وندرك معًا حدة المواقف، ونتفق مع إسبانيا على وصف الوضع في غزة بأن ما يحدث لا يطاق، ونتقاسم مجموعة من المبادئ إزاء هذه القضية".

وأضاف بوريطة في ندوة صحفية، زوال اليوم، برفقة خوسيه مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، أن "خطاب الملك محمد السادس في القمة العربية الإسلامية المشتركة، أوضح أن المغرب مع وقف الأعمال العسكرية في أقرب وقت وبالسرعة المطلوبة، ونحن مع عدم استهداف المدنيين مع أي جهة كانت، ونحن مع إيصال المساعدات الإنسانية بانسيابية وأن تكون كافية، وبدون عراقيل، ونحن مع تقوية دور السلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني وكمحاور أساسي للمجموعة الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

وتابع أن "المغرب مع المقاربة التي تُخرج المجتمع الدولي من منطقة تدبير الأزمات في هذه المنطقة إلى بناء سلام دائم وعادل، إذا كنا سندبر (أزمة باش أزمة أخرى)، فهذا سيجعلنا في حلقة دائرية فيها الأزمات والصراعات".

وأورد أن "المغرب موقفه واضح، وهو أن يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤوليتهما من أجل إطلاق عملية سياسية حقيقية تفضي إلى حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ولفت إلى أن "المغرب لا يحاول معالجة الأزمة بشكل ظرفي، يجب الخروج من منطق الأزمات، واللجوء إلى حل هذه الأزمات بشكل دائم وعاجل، وأخذًا بعين الاعتبار الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وحق إسرائيل أن تعيش في أمان وسلم في مناخها الإقليمي".