كشف موقع "Larazon" الإسباني أن حكومة سانشيز تواجه حملة برلمانية شرسة بخصوص نفقات حفل ضخم كانت تعتزم السفارة الإسبانية في المغرب إقامته، على شرف وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، قبل أن يتقرر إلغاؤه قبل 24 ساعة فقط، بسبب تأجيل زيارة المسؤول الإسباني إلى الرباط.
ووفق التحالف السياسي "كومبروميس"، فإن السفارة الإسبانية في المغرب خطّطت خلال الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها ألباريس، في الأول من أبريل، إلى الرباط، لاستقبال دُعي إليه 1500 شخص، مشيرا إلى أن إلغاء الحدث ترك العديد من الأسئلة عالقة دون إجابة من طرف الحكومة، حول مآل النفقات التي تم تكبدها.
أسئلة عالقة
وتابع المصدر ذاته أن "كومبروميس" تساءل حول النفقات (الأمن، وتذاكر السفر، والتموين، والاتصالات، والبدلات، والإعلانات، وما إلى ذلك) التي تم تكبدها من أجل هذا الحدث الذي تم إلغاؤه في نهاية المطاف. كما تساءل عما إذا تم إرسال الدعوات لمهنيي الإعلام والاتصال، وما إذا تم دفع تكاليف هذه الرحلات من الأموال العامة، وإذا كان الأمر كذلك، فكم كانت التكلفة الإجمالية؟
صمت مطبق
ورغم الأسئلة الثلاثة التي تم طرحها، منذ الأول من أبريل المنصرم، أصرت حكومة سانشيز على الامتناع عن الإجابة عنها، ما دفع التحالف إلى اتهامها بـ"تبديد المال العام".
وانتظرت السلطة التنفيذية حتى 19 ماي الجاري، لـ"الرد" على الأسئلة؛ حيث اكتفت بتوضيح ما يعرفه الرأي العام مسبقا، حول تأجيل زيارة ألباريس إلى المغرب، دون أن تنبس ببنت شفة حول الحفل الملغى بالسفارة، ولا "الخسائر" التي تم تكبدها، ما دفع التحالف السياسي إلى الإصرار على تكرار تساؤلاته بالبرلمان، في عدّة مناسبات!