لم يُمهل المسؤولون عن نادي المغرب التطواني الكثير للمدرب يونس بلحمر، حيث تم إعلان إقالته، مساء أمس الثلاثاء، بعد قيادته المجموعة خلال مباراتين رسميتين، وقضائه ل7 أسابيع على رأس الطاقم الفني للنادي.
وتم رسميا فك ارتباط بلحمر بعد حصيلة تعادل وهزيمة، خلال المباراتين التي قادها المدرب، الذي تم التعاقد معه خلفا للإسباني خوان خوسيه ماكيدا.
واستنجدت إدارة المغرب التطواني بخدمات المدرب بيدرو بنعلي، الذي يصبح رابع إطار فني يتولى مهمة تدريب "الماط"، منذ بداية الموسم الكروي.
في المقابل، نادي المغرب الفاسي العائد حديثا لمنافسات القسم الممتاز، أنهى وديا ارتباطه بالمدرب عبد اللطيف جريندو وطاقمه المساعد، بسبب تراجع نتائج ممثل العاصمة العلمية، وعدم إقناعه أداءً، رغم الميركاتو القوي الذي قاده الفريق، وتعزيزه صفوفه بعدد من الصفقات، أبرزها أيوب لكحل، الذي كان محط متابعة من طرف نادي الوداد الرياضي.
وبالرغم من أن جامعة الكرة تواصل العمل بقانون المدرب الجديد، والذي يمنح الحق للمدربين بالاشتغال لمرة واحدة بالموسم الرياضي، من أجل الحد من نزيف التغييرات التقنية المتكررة، إلا أن الفرق الوطنية لاتزال وفية لعادتهاْ، رغم المساطر.
يُشار إلى أن سوء النتائج وعدم الإقناع، يلاق حصيلة عدد من مدربي البطولة.،أبرزهم جمال السلامي، قائد الرجاء الرياضي، والذي يواجه حملة جماهيرية ضده، بالفترة الأخيرة.