خرج الرئيس الكيني المنتخب حديثا ويليام روتو، في أول حوار تلفزيوني له منذ توليه الحكم، أمس الجمعة، بمواقف تعيد الغموض لموقف بلاده من قضية الصحراء المغربية وعلاقتها بجبهة "البوليساريو" الانفصالية.
وشدد الرئيس الكيني الجديد على قناة "فرنس 24" الإنجليزية، على أن "موقف بلاده من قضية الصحراء، منسجم مع قرارات الأمم المتحدة".
واعتبر أن كينيا تتعامل مع دول المنطقة المغاربية، خاصة المملكة المغربية، والجبهة الانفصالية، تنسجم وفق "مبادئ الديمقراطية".
وتابع المتحدث ذاته: "موقفنا هو نفسه موقف الامم المتحدة ولم نغيره ويتطابق مع مواقف الاتحاد الإفريقي".
الرئيس الكيني لم يرغب خلال لقائه الصحفي الخوض في تفاصيل التغريدة التي نشرها الأسبوع الماضي على حسابه في موقع "تويتر"، رغم محاولة محاوره، التعمق أكثر في شرح الموقف، ولماذا تم حذفها، مجددا خلال سؤاله عنها، القول إن "موقف كينيا كان وسيظل موقفا منسجما مع قرارات الأمم المتحدة".
وجعل الرئيس الكيني موقفه غموضا، حين صرح: "كينيا لا تمارس سياستها الخارجية على (تويتر) أو أي منصة وسائط اجتماعية أخرى، بل من خلال الوثائق والمسؤولين الحكوميين".
وبخصوص تدخلات الرئيس السابق أوهورو كينياتا، المقرب من "البوليساريو"، المستمرة في قرارات الدولة، كشف الرئيس الحالي أنه "لم يترك العمل الدبلوماسي بعد، بل تم تعيينه مبعوثًا خاصًا لكينيا إلى إثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية".