أفادت تقاير إعلامية، أن هناك عدد كبير من حالات الاكتئاب التي لم يتم الإبلاغ عنها بين المشاركين عقب انتهاء المنافسات.
ووفقا لما أورته وكالة الأنباء الألمانية، نقلا عن عالمة النفس ماريون سوبريزيو، فإن هناك العديد من الخيارات التي يمكن أن تساعد في منع الأفراد من السقوط في مثل هذه الحالات بعد الأولمبياد.
وأوضحت سولبريزيو: يقدم علم النفس وعلم النفس الرياضي الكثير، لتقديم والقيام بعمل وقائي، ومن المهم للرياضيين أن يجهزوا عقليتهم لما هو قادم.
وأكدت سولبريزيو: أن الإصابة بالاكتئاب بعد الألعاب الأولمبية موضوع محظور بالنسبة للعديد من الرياضيين، ولكن هذا هو الحال مع كثير من الأمراض العقلية، حيث يشعر الكثيرون بالخوف الشديد من هذه الوصمة.
للإشارة، كان أسطورة السباحة الأمريكية مايكل فيلبس عن معاناته من الاكتئاب بعد انتهاء مشاركته في كل دورة أولمبية، بدءا من ألعاب أثينا عام 2004.