فاز "حسن أمين" خطيب مسجد محمد السادس التابع للمجلس العلمي المحلي الدار البيضاء -أنفا، بجائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية التي تسلم لأحسن خطيب على الصعيد الوطني.
وسلمت لـ” حسن أمين ” هذه الجائزة خلال حفل أقيم أمس السبت بمراكش حضره وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، وخصص لتوزيع جوائز المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية في نسختها الثالثة على 33 خطيبا ينتمون لست جهات وهي مراكش-آسفي ، وسوس ماسة ، وبني ملال خنيفرة ، وكلميم واد نون، والعيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب.
وتشتمل جائزة المجلس العلمي الأعلى للخطبة المنبرية بالإضافة إلى الجائزة الوطنية، على الجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية (تسلم لأحسن خطيب على مستوى الجهة) والجائزة التقويمية للخطبة المنبرية (تسلم لأحسن خطيب على مستوى المجال الحضري أو القروي بكل مجلس علمي محلي).
وفاز بالجائزة التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية خطيب من جهة العيون الساقية الحمراء ، وآخر من جهة كلميم واد نون، وثلاثة من جهة سوس ماسة، وثلاثة من جهة مراكش آسفي، وخطيبان من جهة بني ملال خنيفرة.
أما الجائزة التقويمية للخطبة المنبرية بالمدينة والبادية فكانت من نصيب أربعة خطباء من جهة كلميم واد نون، و5 من جهة سوس ماسة ، و5 من جهة خنيفرة بني ملال، وخطيب واحد من جهة العيون الساقية الحمراء، و8 خطباء من جهة مراكش آسفي.
وأكد التوفيق، في كلمة بالمناسبة، على أن أمر خطبة الجمعة هو غاية في الأهمية وخاصة في العصر الحالي لما يشهده من التباسات، مبرزا أن “الخطبة المنبرية تتطلب من الخطيب الالتزام والصدق والبصيرة “.
وشدد على أن “الأمة في حاجة ماسة لخطبة الجمعة التي يتعين أن تعالج القضايا الكبرى للمجتمع”، داعيا الخطباء إلى الالتزام بثوابت الأمة وتقديم خطبة متناغمة ومتماشية مع ما عليه العلماء من توجيهات خدمة للدين.
من جهته، أبرز الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، أن هذه الجائزة تجسد عناية الملك محمد السادس بالخطباء ، مشيرا إلى أن هذا التكريم يرمي إلى “إحداث صحوة منبرية في الخطبة التي يستمع إليها المواطنون كل أسبوع من أجل أن يغذوا إحساسهم وإيمانهم ووجدانهم بما يسمعونه من الخطيب “.
وبعد أن ذكر بالمكانة المهمة التي يحظى بها الخطيب وبالأمانة الكبرى التي رشح لها، شدد يسف، على ضرورة أن تنصب الخطبة على ما ينفع الناس ويوحدهم حول ثوابت الأمة ومحبة دينهم، وبناء المواطن على المستوى السلوكي والديني والوجداني.