نشّر الغليمي اطريشين صاحب برنامج "ألو الشيخ"، الذي يصف نفسه أنه لا ديني، على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي مقطعا صوتيا لا يتجاوز خمس دقائق، يتحدث فيه عن عدة أشخاص عبر أحد التطبيقات، عن "قتله بلا استتابة".
المقطع الصوتي لم يُظهر من هم الأشخاص، لكن أحدهم، كشف عن نفسه بالقول: "يقتل ردة بالتبول عليه، هاذ الطريقة لي تتبان لي دابا، أنا اسمي سعيد الرباطي الإرهابي، يقول أن الغليمي يقتل بلا استتابة، وهاذشي كاين في الشريعة الإسلامية".
وأوضح آخر، "ملي خرج التسجيل د ياسين العمري، مسخوط الوالدين جابها فراسو، كان مخبي، ملي سمع صوتو، وهو اتفكرو، جبد النحل على راسو، هو راه معتدي، اعتدى على مشاعر الناس".
وأبرز متحدث آخر، "الغليمي بإجماع فقهاء المسلمين، يقتل ردة بلا استتابة، وآخر، قال له بطبيعة الحال، نعم نعم".
وخاطبهم من يشاركهم نفس الفكر قائلا: "(كلمة نابية)، تجاوز الخطوط الحمراء، ونشدو اش غا ندير ليه (كلمة نابية)، نحفر ليه حفرة، ونكتفو ونخشيه فيها، ونجبد (كلمة نابية)، غا نبول على الغليمي، الموت البطيء، سيختنق بالبول ديالي".
وتابع متحدث آخر: "الله اخاي طايسن إذا قتل سأكون من الفارحين".
في حين أورد آخر متحديا: "أنا توقفني الصحافة وشوف تيفي في الشارع، وتقولي ما حكم لي تيدير الغليمي والله تنقول يقتل بإجماع المسلمين والسلطان يجب أن ينفذ الأمر، وتيسحاب ليهوم، هاذشي تنخافو منه أو نتحرج منه".
في هذا الصدد، كتب مصطفى الحسناوي، صاحب كتاب "قصة الإسلام الانقلابي في المغرب.. أحزاب الخلافة وجماعات الجهاد وأنصار الشريعة"، في تدوينة له، "خلية إرهابية تخطط لاغتيال صاحب المكالمة مع العمري".
وذكر المتحدث ذاته، أنه "تطور خطير ذاك الذي عرفته قضية المكالمة المشهورة، مع الداعية السلفي ياسين العمري، فقد نشرت بعض المواقع والصفحات، خبرا مفاده أن خلية إرهابية مغربية، تخطط لقتل، صاحب المكالمة الهاتفية".
وأشار إلى أن "الخبر المتداول، قال إن خلية من الإرهابيين، ناقشوا في غرفة مغلقة على تطبيق الكلابهاوس، أدلة وإمكانية تصفية المعني بالأمر، مضيفين بأنه يجب قتله دون استتابة، الخبر ذكر أيضا أنهم نشروا صورته بعد أن استطاعوا الوصول إليها".
وأورد، "الخلية تضم في صفوفها، داعشيا كانت قد رحلته إيطاليا من أراضيها، بعد اتهامه بأن له صلة بخلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال بابا الفاتيكان. لم توضح الأخبار المتداولة، كيف تم اختراق الغرفة المغلقة، لكنها قالت إن التسجيل بحوزة السلطات الأمنية الآن، من أجل فحصه".
وأبرز أن "المكالمة أثارت ردود فعل متنوعة، وصلت حد المطالبة بالاعتقال، والسخرية والسب والشتم، من طرف عدد من الشيوخ والدعاة، ولم يتوقع أحد أن يدخل الدواعش والإرهابيون والجهاديون على الخط، خاصة أن الشيوخ الذين يمثلونهم ورموزهم في المغرب، لم يصدر عنهم أي تهديد أو دعوة للقتل، ولم يجرؤوا على ذلك، وفي انتظار ما سيستجد في هذه القضية، وما سيسفر عنه التحقيق، نتمنى السلامة لجميع أبناء الوطن".
وكان الغليمي اطريشين، قد اتصل بالداعية السلفي، ياسين العمري، يسأله عن دلائل النبوة، عبر تطبيق "كلوب هاوس".