خليلوزيتش في آخر امتحان ودي.. "الأسود" يواجهون النيجر في مباراة البدلاء

صفاء بنعوشي

يختتم المنتخب الوطني المغربي، مساء اليوم الثلاثاء، تجمعه الإعدادي بمدينة مراكش، بالمباراة الودية الثانية له أمام النيجر، وهي التي يستضيفها ملعب مراكش الكبير، بداية من الساعة الثامنة مساءً.

وحيد خليلوزيتش، المدرب الجديد لـ"أسود الأطلس"، كانت أمامه 10 أيام فقط، للتعرف على مجموعته التي ضمت 27 لاعباً، حيث اختار، في لقاء بوركينا فاسو الأول، الاعتماد على الأسماء الأساسية التي حافظت على رسميتها سابقاً مع النخبة الوطنية كدرار ونور الدين أمرابط والحارس بونو، مع منح الفرصة للعائدين لـ"عرين الأسود"، أبرزهم المدافع زهير فضال، وعادل تاعرابت الذي انتظر أربع سنوات تقريباً للعودة لحمل قميص المغرب.

وكشف المدرب سابقاً أن مباراة النيجر ستكون خاصة بـ"البدلاء" لمنحهم دقائق لعب إضافية، كما أن للمحليين نصيب أيضاً من المشاركة بها، بعد توسيع دائرة تمثيليتهم بالقائمة النهائية لـ"أسود الأطلس".

تدريبات خاصة للمصابين

خصص الطاقم التقني للأسود، حصة تدريبية خفيفة، للحارس ياسين بونو، الذي أصيب في حصة الإحماء التي سبقت المباراة الأولى الودية للمغرب أمام بوركينا فاسو.

بونو الذي واصل مقامه مع المجموعة بمعسكر مراكش، اكتفى بحصص الجري، مساء أمس الإثنين، رفقة الثنائي أمين حاريث من صفوف شالكه الألماني، وأيضاً يوسف أيت بناصر، اللذين عانيا من مشاكل عضلية.

واستبعد خليلوزيتش بونو من لقاء النيجر بشكل رسمي، في حين ستكون الكلمة الأخيرة للطاقم الطبي بخصوص إمكانية متابعة اللاعبين الباقيين لدقائق أمام النيجر.

اجتماع "الوداع"

حرص وحيد خليلوزيتش إلى عقد اجتماع مع اللاعبين بعد وجبة الغداء ليومه الثلاثاء، من أجل الحديث عن أبرز الأمور التي ميزت المعسكر الإعدادي الذي انطلق قبل أزيد من أسبوع بعاصمة النخيل، وأيضا لتقديم ملاحظاته عن الأجواء التي طبعت مقام الأسود في مراكش، سواء تعلق الأمر بالشق التقني أو الانضباطي.

المدرب البوسني ستكون له فرصة ثانية لقيادة المنتخب بداية من الساعة الثامنة مساءً أمام النيجر، وتجريب مزيد من الأسماء الكروية التي لم تلعب لدقائق كافية أو كانت حتى خارج اللائحة الرسمية للمباراة الودية الأولى.

وسبق للمدرب أن عقد اجتماعات منفردة مع عدد من اللاعبين فور وصولهم لمراكش، لشرح طريقة عمله، أو لتقديم ملاحظات بعدد من الأمور.

التحليل بـ"الفيديو" حاضر بالتداريب

باشر موسى الحبشي مهامه رفقة الطاقم التقني للمنتخب المغربي منذ أولى الحصص التدريبية، حيث حرص المحلل على رصد جميع تحركات اللاعبين ليس فقط بالمباراة الودية الأولى، بل خلال مرانهم اليوم، لجمع المعطيات الكافية عن كل إسم كروي وتقديمها للمدرب.

الإطار الوطني الذي سبق له الاشتغال رفقة منتخب بلجيكا بنهائيات كأس العالم الأخيرة، رصد كل تفاصيل المعسكر، في انتظار انطلاق المباريات الرسمية، ليُواكب أيضا خصوم الأسود، ويقدم إحصائيات وتحليل عنهم عبر "الفيديو"، علماً أن رفاق  حكيم زياش تنتظرهم مواعيد هامة، بداية بتصفيات كأس العالم "قطر 2022"، ثم التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا " كاميرون 2021".

وكان الناخب الوطني الجديد حريصاً على تكوين طاقمه المساعد، بكفاءات مغربية وأخرى أجنبية، بالظهور الأول للمجموعة، لكنه ترك الباب مفتوحاً أيضاً للالتحاق آخرين، بقادم المواعيد المقبلة.