بدا مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، متفائلا حول مستقبل المنتخب المغربي، بعد التعادل أمام بوركينا فاصو في ودية، مساء اليوم الجمعة بمراكش، داعيا إلى عدم فقدان الثقة.

قال وحيد خليلوزيتش، إن الصورة التي ظهرت بها المجموعة في مباراة بوركينا فاسو الودية، ليست الأفضل لـ "أسود الأطلس"، وهي المواجهة التي انتهت على إيقاع التعادل الإيجابي بهدف في كل مرمى.

وأضاف المدرب البوسني، مساء اليوم الجمعة، على هامش اللقاء الإعلامي الذي تلا المباراة: " المنتخب المغربي الذي شارك اليوم ليس الأفضل بالتأكيد، بإمكانهم تقديم أشياء أخرى في قادم المواعيد".

وهنأ خليلوزيتش اللاعبين على شجاعتهم بأرضية الملعب، وبحثهم الدائم على تسجيل هدف التعادل، والذي تأتى لهم عن طريق المدافع زهير فضال، المحترف بصفوف فريق ريال بيتيس الإسباني.

و تأسف الناخب الوطني على ما اعتبرها صافرات استهجان ضد حكيم زياش معلقاً : " حكيم زياش يستحق الأفضل بالتأكيد، ولم يعجنبي سماع صافرات ضده، بعد تضييعه لكرة جزاء، إنه موهوب جداً ولديه أشياء كثير، ويجب منحه الثقة ودعمه".

وبعد تعليقه على ردة فعل الجماهير ضد المحترف بصفوف أياكس أمستردام، صحح رجال الإعلام للمدرب رأيه بخصوص الواقعة، مشددين على أن الأنصار كانوا يدعمونه ويرددون إسمه لمساندته رغم ركلة الجزاء الضائعة التي أعادت للأذهان سيناريو نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة.

أما عن تغيير الحارس ياسين بونو، في الشوط الثاني في اللقاء الودي الأول للمجموعة، برره المتحدث ذاته، بتعرضه لإصابة خفيفة، طلب بعدها تغيير.

في حين، أبدى خليلوزيتش رضاه على أداء  عادل تاعرابت الذي دخل في الشوط الثاني من المواجه، قائلا: " فخور جدا بعودته القوية للملاعب، أعرفه بشكل جيد وكل الأشياء السيئة التي قيلت عنه رأيت عكسها، لقد كان أفضل ومشاركته بديلاً كانت لعدم جاهزيته 100 في المائة".

ووعد الناخب الوطني بأن تعرف المباراة الثانية عدداً من التغييرات، بمنح الفرصة للأسماء المحلية أيضاً، وأيضاً أللاعبين الذين شاركوا بدلاء اليوم، وذلك للبخث عن أفضل توليفة للأسود.وشدد على ضرورة عدم فقدان الثقة في المستقبل، مؤكدا على أن الأمر سيقتضي الكثير من العمل من أجل التعرف على مميزات اللاعبين.