"خيانة" داخلية تفقد "البجيدي" رئاسة جماعة المحمدية

إيمان صبير الرئيسة الجديدة لجماعة المحمدية
الشرقي الحرش

فقد حزب العدالة والتنمية رئاسة جماعة المحمدية لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار في انتخابات الإعادة التي جرت اليوم الجمعة 25 دجنبر، بعد قرار لمحكمة النقض قضى بالغاء نتيجة انتخاب ايمان صبير رئيسة للجماعة.

 وحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على رئاسة الجماعة في شخص زبيدة توفيق، التي حصلت على 25 صوتا مقابل 19 صوتا لإيمان صبير، التي كانت تشغل هذه المسؤولية قبل أن يطيح بها قرار قضائي.

 وصوت أربعة أعضاء من حزب العدالة والتنمية لصالح زبيدة توفيق بعد تفاهمات مسبقة بينهم وبين قادة التجمع الوطني للأحرار بالمحمدية، كما تغيب عضوين من حزب المصباح عن جلسة التصويت، وهو ما اعتبره أعضاء من العدالة والتنمية بمثابة "خيانة للحزب".

مقابل ذلك، صوت ستة أعضاء من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لصالح ايمان صبير، بينما صوت أربعة منهم لصالح زبيدة توفيق، من بينهم مليكة الفد، التي سحبت ترشيحها رغم أن حزب العدالة والتنمية عرض عليها التصويت عليها مقابل سحب ايمان صبير لترشيحها، إلا أنها رفضت ذلك.

من جهتها، قالت ايمان صبير، الرئيسة السابقة لجماعة المحمدية أنها ستطعن في العملية الانتخابية، خاصة أن السلطة المحلية استدعت عددا من المستشارين من أجل التصويت، رغم أن المجلس سبق أن أقالهم.