فاد تقرير حديث أن النساء البرلمانيات طرحن ما مجموعه 6005 أسئلة خلال الدورات الأربع الأولى من الولاية التشريعية الحالية، وهو ما يمثل في المتوسط 62 سؤالا لكل واحدة منهن، مقابل 45 سؤالا فقط للرجال.
وأضافت جمعية "طفرة" في تقريرها "ماذا يفعل النواب؟ النشاط البرلماني في المغرب من خلال أسئلة النائبات والنواب البرلمانيين"، أن "هذه الأرقام تبرز أن النائبات أكثر نشاطا في مراقبة العمل الحكومي مقارنة بنظرائهن من الرجال، على الرغم من عدم تولي أي منهن رئاسة أي فريق نيابي".
وأشارت إلى أن "دراسة سابقة أجريناها على الولاية التشريعية 2016-2011، كان النواب الرجال يهيمنون بشكل طفيف على متوسط عدد الأسئلة لكل نائب بـ 110 أسئلة، مقابل 95 سؤالا للنساء".
ولفت التقرير إلى أن "النساء البرلمانيات اللائي تم انتخاب معظمهن بفضل نظام التمييز الإيجابي يشكلن 23 في المائة من أعضاء مجلس النواب حاليا، بينما يشكل الرجال 77 في المائة".
وأكد التقرير أن "هذا التحول الحالي للنتيجة يعكس التطور الإيجابي في مشاركة النساء في المؤسسة البرلمانية. ويعزز هذا المعطى فكرة استدامة نظام الحصص أو الكوتا بالنظر إلى آثاره الإيجابية على مشاركة المرأة في مختلف الأنشطة البرلمانية".