كشفت تقارير إعلامية أن فاتورة إنفاق فرنسا على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بلغت حوالى تسعة مليارات يورو.
ووفق ما نشرته وكالة الصحافة الفرنسية، أمس الأحد، استنادا لمركز القانون واقتصاد الرياضة "سي دي إي أس"، فإن الحدث الرياضي سيحقق مكاسب اقتصادية تتراوح بين 6.7 و11.1 مليار يورو لمدينة باريس.
وأضاف المصدر ذاته، أنه قبل الحفل الافتتاحي المزمع تنظيمه في 26 يوليوز الجاري، لا يزال الوزراء المعنيون والمراقبون الماليون يترقبون التكلفة النهائية والمكاسب المالية التي ستحققها الألعاب.
وتقدر السلطات الفرنسية تكلفة أولمبياد باريس بنحو تسعة مليارات يورو (9.6 مليار دولار أمريكي)، رغم أن تأكيد الرقم الرسمي يحتاج إلى وقت إضافي.
وحسب تقرير نشرته اللجنة الأولمبية الدولية، وأصدره مركز القانون والاقتصاد الرياضي، فإن الإطار الزمني للتوقعات الممتد لمدة 17 عاما تشمل مرحلة التخطيط حتى نهاية فترة المكاسب الطويلة الأجل.
وأضاف المصدر ذاته، أنه من المتوقع أن يزور باريس ما بين 2.3 و3.1 مليون سائح للمشاركة في المسابقة، حوالي 64 % منهم فرنسيون، وبحسب هيئة السياحة في باريس، فإن السياح الذين سيأتون إلى العاصمة خلال الألعاب سينفقون نحو 2.6 مليار يورو إجمالا.
ويبلغ التمويل الحكومي لدورة الألعاب الأولمبية 3 مليارات يورو ويغطي بشكل أساسي المشاريع التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات طويلة المدى للمجتمعات المحلية.
للإشارة، سبق أن نُقل عن لجنة التدقيق اليابانية قولها إن أولمبياد طوكيو 2020 الذي تأخر لمدة عام حتى عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، بلغت تكلفته حوالي 12.9 مليار دولار.