جدّد التجمع العالمي الأمازيغي في مراسلة له وجهها إلى البرلمانيين والبرلمانيات دعوته إلى "العمل على تقديم مقترحات قوانين من شأنها الاعتراف برأس السنة الأمازيغية 2972/2022 عيدا وطنيا، وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار باقي الأعياد، والعطل الرسمية".
وأضافت المراسلة اطلع "تيل كيل عربي" على نُسخة منها، أن "القانون التنظيمي رقم 26.16، المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، دخل منذ سنتين، حيز التنفيذ بعد أن صدر بالجريدة الرسمية تحت عدد 6816 بتاريخ 26 سبتمبر 2019".
واستحضرت الوثيقة مقتطفا من الخطاب الملكي بأجدير الذي أكد فيه الملك محمد السادس، أن "الأمازيغية مُكوّن أساسي للثقافة الوطنية، وتراث ثقافي زاخر، شاهد على حضورها في كلّ معالم التاريخ والحضارة المغربية، فإننا نولي النهوض بها عناية خاصة في إنجاز مشروعنا المجتمعي الديمقراطي الحداثي".
وذّكرت بـ"التوصيات المتعلقة بالعقد الدولي للغات الشعوب الأصلية (2022-2032) التي أصدرها المشاركون في الاجتماع التشاوري الرفيع المستوى المعنون "عقد من العمل من أجل لغات الشعوب الأصلية" والمنظم من طرف منظمة "اليونيسكو".