حسم مرشح حزب الحركة الشعبية محمد الشرقاوي، سباق رئاسة مقاطعة طنجة المدينة لصالح، بعد حصل خلال جلسة الانتخاب التي عقدت صباح اليوم الأحد على 21 صوتا.
وتعد هذه هي الجلسة الثانية لانتخاب رئيس ومجلس أحد أهم مقاطعات عاصمة الشمال، بعدما تأجلت الأولى بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، وعرفت جلسة اليوم مشادات كلامية عنيفة بين المتنافسين، وصلت حد التهديد خارج القاعة.
كما شهد محيط القاعة حيث تم انتخاب الرئيس، تشابكا بالأيادي وعنف واعتداءات، اضطردت معها عناصر الأمن للتدخل أكثر من مرة.
وأصدرت قيادة التحالف الثلاثي على المستوى الجهوي، والمكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، مباشرة بعد إعلان النتائج بلاغا شديد اللهجة.
ومن بين ما جاء فيه، اتهام الطرف الفائز بالرئاسة، ب"استمالة مستشارين من داخله بطرق غير مشروعة".
كما اتهم التحالف الثلاثي منافسهم ب"احتجاز عدد من المستشارين وقطع سبل التواصل معهم".
وكان لحزب الاتحاد الدستوري، دور حاسم في سباق الفوز برئاسة مجلس مقاطعة طنجة المدينة، بعدما اختار الحزب تغيير وجهة دعمه من التحالف الثلاثي، نحو من يدعمون الشرقاوي مرشح الحركة الشعبية.
واستطاع الشرقاوي ضمان الأغلبية، بعد اقناع مستشارين من أحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والعدالة والتنمية، والاتحاد الدستوري، وأيضا من حزبي الاستقال والأصالة والمعاصرة.