رئيس "الكاف" يتحدى "الفيفا" ويدعم ملف المغرب لتنظيم مونديال 2026

تيل كيل عربي

أكد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بأنه سيدعم المغرب، في ملف ترشحه لتنظيم نهائيات كأس العالم 2016، رغم تحذيرات "الفيفا" السابقة، بعدم إبرام أي اتفاقيات بين الاتحادات الكروية، إلى ما بعد التصويت على مستضيف النسخة 23، للعرس الكروي العالمي، يونيو المقبل.

وأوضح رئيس "الكاف"، اليوم الجمعة، في ندوة صحفية بالدار البيضاء، على هامش الجمع العام للاتحاد الإفريقي:" لن يكون بمقدوري الحياد، في ملف ترشح المغرب لاستضافة المونديال، لأن المملكة جزء من القارة السمراء".

وأضاف أحمد:" لا أرى عيبا في الإفصاح عن البلد الذي تريد الاتحادات الكروية التصويت لصالحه، لأن العملية ستكون بشكل علني،  يوم التصويت، وأمام أنظار الفيفا".

وسبق للملغاشي أحمد أحمد، تأكيد دعمه للملف المغربي سابقا، باعتباره ملف ترشح قارة بأكملها وليس بلدا وحيدا، قبل أن يعمم "الفيفا" بلاغا على الدول الـ211 المصوتة، يؤكد من خلاله ضرورة التزام  بعدم المصادقة على اتفاقيات بينها، لإبعاد الشبهات، التي كان بطلها اتحادات كروية في وقت سابق، وأيضا قضايا الرشاوى التي تثار كلما اقترب اختيار منظم جديد لكأس العالم.

وبخصوص جديد تطورات "كان الكاميرون 2019"، أوضح رئيس الكاف، بأنه توصل بالتقرير الأول من طرف لجنة التفتيش المحايدة، في انتظار عقد زيارات جديدة للبلد، ثم بعدها الحسم بشكل نهائي في قدرة الكاميرون على تنظيم المسابقة القارية من عدمها.

وشدد المتحدث ذاته:" هنالك أطراف تريد الافتراء والتحدث عن أمور لم تحصل، ونحن كاتحاد قاري، مؤمنون بأن تنظيم بطولة من قيمة كأس الأمم للإفريقية، عليه الخضوع إلى المعايير الدولية".

وأردف قائلا:" ما يمكن أن أخبركم به اليوم، هو أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم سيكون صارما في قراره، الاطلاع على تقارير الخبراء،  ومطابقة دفتر التحملات للواقع، ولن يتم تغيير أي قانون بالمسابقة".

وسبق للمسؤولين الكاميرونيين، الاعتراض على قرار "الكاف" القاضي برفع عدد المنتخبات المشاركة في "الكان" من 16 منتخبا إلى 24، لكن أحمد أحمد أنهى الجدل في ندوة اليوم، في إمكانية التراجع عن هاته الخطوة.

ويبقى المغرب المرشح الأوفر حظا لاستضافة "كان 2019"، في حال سحب التنظيم من الكاميرون، خصوصا وأن "الكاف" شدد على أنه لن يتساهل مع البلدان التي لا تلزم بالمواعيد المحددة لإنهاء الأشغال بمنشاتها، وهو ما حصل مع كينيا قبل أشهر بخصوص "الشان"، لتظفر المملكة بشرف استضافته.