قال رئيس المركز المغربي للقانون الرياضي مصطفى يخلف، إن "الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم انتدبت مراقبان للأمور المتعلقة بالمباراة، التي تندرج ضمن إياب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم".
وأضاف يخلف في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، "الكونفيدرالية الإفريقية خصصت مراقبا لتتبع توفير الفريق المضيف للأمور اللوجستيكية الخاصة بالمبارة، في حين يسهر الثاني على الأجواء التي ترافق المباراة".
وتابع يخلف، "هذه التقارير ستضاف إلى التقارير السابقة والملاحظات التي تم تسجيلها في مباراة الذهاب التي لم تلعب، وإضافتها للملف الذي سبق أن قامت لجنة الانضباط بالبت فيه واعتبرت الفريق الجزائري منهزما، وانسحاب اليوم ضربة قاسية لكرة القدم الإفريقية ويخدش صورتها".
وعن العقوبة المنتظر أن يتم إصدارها في حق الفريق الجزائري قال يخلف، إن الكونفيدرالية الإفريقية لها شركاء والتزامات والمشاركة في مثل هذه البطولات ليست أمرا يخضع للمزاجية، بل هي إلتزام وجدية، مما سيدفع الاتحاد الإفريقي إلى رفع عقوبته سواء في حق فريق اتحاد العاصمة الجزائري أو الاتحادية الجزائرية".
وأوضح، أن "العقوبات ستظل وفقا لما ورد في التقارير وقد تكون مالية أو توقيف فريق اتحاد العاصمة وقد يصل الأمر إلى إنزال عقوبات على الاتحادية الجزائرية".
وأشار رئيس المركز المغربي للقانون الرياضي، إلى أن الملف بالنسبة لنهضة بركان محسوم في كل المراحل السابقة بداية من الحجز غير القانوني لأمتعة الفريق، وعدم لعب مباراة الذهاب بسبب القوة القاهرة لغياب أقمصة الفريق من طرف السلطات الجزائرية، وصولا إلى رفض طعن الفريق الجزائري الذي خسر ذهابا.
وانسحب نادي إتحاد العاصمة الجزائري، مساء اليوم الأحد، من مباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية التي كان مقرراً أن تجمعه بنادي نهضة بركان، على الساعة الثامنة مساءً، بالملعب البلدي لمدينة بركان.
واعتبرت الكونفدرالية الإفريقية سابقاً نادي اتحاد العاصمة الجزائري منهزما في مباراة الذهاب بثلاثية دون رد، بعد منع إقامة المباراة من طرف السلطات الجزائرية، مفتعلة أزمة القميص.
للإشارة، أكد "الكاف" أحقية نادي نهضة بركان، بخوض مباراته القارية بقميصه المصادق عليه من طرف الجهاز الكروي، والذي يحمل خريطة المغرب.