علم موقع "تيلكيل عربي" من مصادر دبلوماسية، أنه تم الانتهاء من التحقيق مع رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، ديفيد غوفرين، في ما يعرف بشبهة "قضية تحرش جنسي داخل هذه المؤسسة".
ووفق نفس المصادر، تم إقفال هذا الملف؛ إذ لن تتم متابعة غوفرين قضائيا. كما تقررت عودته إلى المغرب، لمباشرة مهامه، كرئيس للمكتب.
واعتبرت مصادر "تيلكيل عربي" أن انتهاء التحقيق مع ديفيد غوفرين، وعودته لمباشرة مهامه في المغرب، يعد إسقاطا للتهم التي وجهت إليه.
يشار إلى أنه تم، في شتنبر 2022، استدعاء رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، للتحقيق معه، حول اتهامات تتعلق بوجود صراعات حادة بين الموظفين، بسبب تضارب المصالح، وحدوث سرقة هدايا تلقاها المكتب من القصر الملكي، بالإضافة إلى مخالفات مالية وإدارية، وتحرش جنسي بنساء مغربيات.
وسبق لوسائل إعلام إسرائيلية أن كشفت، في شتنبر 2022، أن المفتش العام بوزارة الخارجية الإسرائيلية، حجاي بيهار بيهار، حل بالمكتب، على وجه السرعة، مرفوقا بوفد يضم عددا من كبار المسؤولين.
وتابعت أنه تم فتح التحقيق، بعد طرد أربعة موظفين أو استقالتهم في الفترة الأخيرة، بسبب سلوك غوفرين، موضحة أن ثلاثة من الموظفين المفصولين هم من اليهود المغاربة، الذين تم توظيفهم في المكتب كموظفين محليين، والموظفة الرابعة دبلوماسية إسرائيلية تحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية، استقالت وعادت إلى باريس.
ووفق ذات المصادر، فإن غوفرين كان محور الاتهامات، بالإضافة إلى ضلوع العديد من الدبلوماسيين والسياسيين الإسرائيليين البارزين في الأمر.
كما كشفت أن التحقيق يخص أيضا، شبهات حول التحرش بنساء مغربيات، من طرف ممثل كبير للمكتب، بالإضافة إلى اختفاء هدايا تلقاها المكتب من القصر الملكي، بمناسبة استقلال إسرائيل من بريطانيا، وكذلك وجود نزاع بين غوفرين ورئيس الأمن بالمكتب.