رئيس الوداد يكشف كل شيء عن رحيل البنزرتي والأسماء المرشحة لتعويضه

توقيع عقد تدريب الوداد بين سعيد الناصري والبنزرتي
صفاء بنعوشي

 قال سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، إنه طلب اجتماعا مع المدرب فوزي البنزرتي، مباشرة بعد إعلان الاتحاد التونسي لكرة القدم اختياره ليقود منتخب "نسور" قرطاج خلال الاستحقاقات الكروي المقبلة، خلفا لنبيل معلول.

وأضاف الناصيري، عشية اليوم الأحد، في لقاء إذاعي خاص لتوضيح مستجدات الفريق الأحمر : " البنزرتي لم يتخل عن الفريق كما تم ترويجه خلال الساعات الأخيرة، لقد لبى نداء الوطن ولا يمكن أن نقف ضد هذا التكليف، وهنالك ميثاق أخلاقي يسمح له بذلك".

وأوضح رئيس بطل إفريقيا بأن اللقاء الذي سيجمعه بالبنزرتي، سيكون من أجل البحث عن صيغة ترضي جميع الأطراف، خصوصا وأن النادي متمسك بخدماته، وفي حال وقع العكس ستقدم فعاليات الوداد الرياضي شكرها وتشجعيها للإطار التونسي في مهمته الجديدة.

الناصيري كشف توصله منذ ليلة الأمس بمجموعات من السير الذاتية لمدربين أجانب، لكن الظرفية الحالية لا تسمح بالحديث عن الموضوع إلا ما بعد الاجتماع بفوزي البنزرتي، واحتراما لما قدم المدرب خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها قيادة "الأحمر".

وشدد المتحدث ذاته، على أن الوداد الرياضي بحاجة لمدرب بكفاءة عالية وأيضا خبرة إفريقية لسد فراغ رحيل البنزرتي إن تم بشكل رسمي خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة، خصوصاً وأن المجموعة مقبلة على المشاركة بالبطولة العربية للأندية، إضافة للمنافسة محليا على كأس العرش والدوري، وأخير الدفاع عن لقبها بدوري أبطال إفريقيا.

واعتبر رئيس الوداد أن الأولوية بالنسبة إليه، هي الحفاظ على الاستمرارية في النتائج الإيجابية سواء رحل أو استمر البنزرتي، والحرص على الإبقاء على لحمة وتماسك المجموعة واستقرارها، مشيراً بأن هاته المرحلة ستمر بما لها وما عليها.

ورفض سعيد الناصيري الكشف عن الشرط الجزائري المٌدون في عقد فوزي البنزرتي، مكتفيا بالقول: " لم نكرر الخطأ السابق عندما اضطر النادي لدفع مليار سنتيم لبينيتو فلورو قبل ستة سنوات، بسبب فسخ التعاقد معه من طرف واحد، لذا فأفضل أن يبقى الأمر بالفترة الحالية شئناً داخليا للوداد".

جدير ذكره، أن مكونات الوداد الرياضي تفاجئت مباشرة بعد مباراة النادي وحوريا كوناكري الغيني ببلاغ من الإتحاد التونسي لكرة القدم يعلن من خلال إختيار فوزي البنزرتي مدرباً للمنتخب بعقد يمتد لموسمين رياضيين.