أديس أبابا - تيلكيل عربي

بدأت اليوم الأربعاء في أديس أبابا أعمال الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي.

ويتولى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، رئاسة الوفد المغربي في هذه الدورة، التي تعقد تحضيرا لقمة رؤساء الدول المقررة يومي 15 و16 فبراير، وستعرف ترشيح المغرب لنيل منصب نائب رئيس المفوضية الإفريقية في شخص لطيفة أخرباش.

في هذا السياق، أفاد سيليستر تيشيدا، رئيس تحرير مجلتي " Hommes d’Afrique " و" Femmes d’Afrique "، في رده على سؤال موقع "تيلكيل عربي"، اليوم الأربعاء، حول ترشيح لطيفة أخرباش، أنه تم "مؤخرا العمل على الترشيحات الخاصة بكل من الرئيس ونائب الرئيس المحتملين"، مشيرًا إلى أنه من بين "المرشحين توجد مصرية، ومغربية، وتونسية، إضافة إلى ليبية".

وعن حظوظ المترشحات، قال المتحدث ذاته: "في رأيي، أعتقد أن السيدة لطيفة في مكان جيد جدًا لتولي منصب نائبة الرئيس".

واعتبر سيليستر تيشيدا، أن "مسار أخرباش يدعم ترشيحها لهذا المنصب، بل يمكنها مستقبلا الذهاب أبعد من ذلك، بدهم مما يفعله المغرب دبلوماسيا، منذ سنوات عدة، وجهده يصب في صالحها ويعزز فرصها".

وأشار إلى أن "المغرب عزز دبلوماسية قوية داخل الاتحاد الإفريقي. لذلك من الطبيعي تماما أن يكون منصب نائب الرئيس من نصيب لطيفة أخرباش".

كما ذكر أن "هناك العديد من التحديات التي ستواجه لطيفة في حال تم انتخابها. على سبيل المثال، التحديات المتعلقة بالأمن، وكذلك في مجال الأمن الغذائي. هناك مشاكل في إفريقيا، ويجب محاولة إيجاد حلول لكي يتمكن جميع الأفارقة من تناول الطعام. أما على صعيد التكامل، فهذا مجال سيكون مفتوحا أمامها للعمل عليه".